responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 205

[الحديث الثامن]

8- محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسن، عن بعض أصحابنا، عن عباد بن يعقوب الرّواجني، عن سعيد بن عبد الرّحمن قال: كنت مع موسى بن عبد اللّه بينبع و قد نفدت نفقتي في بعض الأسفار، فقال لي بعض ولد الحسين: من تؤمّل لما قد نزل بك؟ فقلت:

موسى بن عبد اللّه، فقال: إذا لا تقضى حاجتك، ثمّ لا تنجح طلبتك، قلت: و لم ذاك؟ قال: لأني قد وجدت في بعض كتب آبائي إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول- ثمّ ذكر مثله- فقلت: يا ابن رسول اللّه أمل عليّ، فأملأه عليّ، فقلت: لا و اللّه ما أسأله حاجة بعدها.

(باب الخوف و الرجاء)

[الحديث الأول]

1- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن حديد، عن منصور بن يونس، عن الحارث بن المغيرة، أو أبيه، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قلت له: ما كان في وصية لقمان؟ قال: كان فيها الأعاجيب و كان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه خف اللّه عزّ و جلّ خيفة لو جئته ببرّ الثقلين لعذّبك و ارج اللّه رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك، ثمّ قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): كان أبي يقول: إنّه ليس من عبد مؤمن


قوله: (قال كان فيها الاعاجيب)

(1) جمع الجمع، كالاناعيم و العجب ما يوجب انفعال النفس لزيادة وصف في المتعجب منه و العجيب چيزى كه ازو بغايت شگفت گيرند.

(خف اللّه عز و جل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك و ارج اللّه رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك)

(2) الخوف حالة نفسانية موجبة لتألمها بسبب توقع مكروه سببه ممكن الوقوع أو توقع فوات أمر مرغوب فيه و لو كان وقوع سببه معلوما أو مظنونا ظنا غالبا يسمى ذلك انتظار المكروه أيضا كما يسمى خوفا و التألم فيه أزيد، و أما الخوف و التألم بسبب توقع مكروه علم قطعا عدم وقوع شيء من أسبابه فذلك وسواس و ماليخولياء و الرجاء- بالمد- حالة نفسانية موجبة لفرحها بسبب توقع حصول أمر مطلوب سببه متوقع أو مظنون أو معلوم و يسمى الاخير انتظار المطلوب أيضا و الفرح فيه أشد، و أما الرجاء و الفرح بسبب توقع مطلوب علم عدم وقوع سببه فذلك غرور و حماقة، و سبب الخوف من اللّه معرفته و معرفة جلاله و عظمته و كبريائه و غنائه عن الخلق و غضبه و قهره و كمال قدرته على الخلق، و عدم مبالاته بتعذبهم و اهلاكهم و معرفة عيوب نفسه و تقصيره في الطاعات و الاخلاق و الآداب مع التفكر في أمر الآخرة و شدائدها، و كلما زادت تلك المعارف زاد الخوف و ثمرته في القلب و

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست