responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 186

[الحديث السابع]

7- عنه، عن عليّ بن الحكم، عن صفوان الجمّال، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال:

كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: لا يجد عبد طعم الإيمان حتّى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه و أنّ ما أخطأه لم يكن ليصيبه و أنّ الضارّ النافع هو اللّه عزّ و جلّ.

[الحديث الثامن]

8- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الوشاء، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي حمزة، عن سعيد بن قيس الهمداني قال: نظرت يوما في الحرب إلى


و قيل المراد به تعلق علم اللّه سبحانه و ارادته بالكائنات قبل وجودها.

(لم يخش الا اللّه)

(1) و من علاماته تخلية الظاهر و الباطن عن الرذائل و تحليتهما بالفضائل و عدم الرجوع في جلب النفع و دفع الضر الا الى اللّه. قال عياض قيل: الكنز كان لوحا من ذهب مكتوبا في جانب منه «بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ* عجبت لمن أيقن بالقدر ثم نصب عجبت لمن أيقن بالنار ثم ضحك» و في رواية «لا إله الا أنا محمد عبدى و رسولى» و في الشق الاخر «أنا اللّه الّذي لا إله الا أنا وحدى لا شريك لى خلقت الخير و الشر فطوبى لمن خلقته للخير و أجريته على يديه و الويل لمن خلقته للشر و أجريته على يديه» و قيل المكتوب «عجبت لمن آمن بالقدر كيف يحزن و لمن آمن بالرزق كيف يتعب و لمن أيقن بالموت كيف يفرح و لمن أيقن بالحساب كيف يغفل و لمن رأى الدنيا و تقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها لا إله الا اللّه محمد رسول اللّه». و قيل كان الكنز مالا مدفونا انتهى.

قوله: (لا يجد عبد طعم الايمان)

(2) أى لذته و حقيقته

(حتى يعلم)

(3) يقينا لا يعتريه شك.

(ان ما أصابه لم يكن ليخطئه و أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه)

(4) لتيقنه بأن ما أصابه علم اللّه أزلا بأنه يصيبه فيستحيل أن لا يصيبه، و ما أخطأه علم اللّه بانه لا يصيبه فيستحيل أن يصيبه كل ذلك لاستحالة أن يصير علمه جهلا هذا فيما لا اختيار للعبد فيه مثل الصحة و السقم و الحسن و القبح و الطول و القصر الى غير ذلك ظاهر، فأما في فعله الاختيارى مثل الصلاة و تركها و الشرب و تركه. و القتل و عدمه الى غير ذلك فكذلك لعلمه تعالى في الازل بكل ما يقع فلا بد من أن يقع لما ذكر و لكن علمه ليس علة لوقوعه بل تابع له، و قد مر توضيحه في كتاب التوحيد.

(و أن الضار النافع هو اللّه عز و جل)

(5) الضر و النفع منه تعالى بلا واسطة، و الضر يعود الى النفع العظيم كحمى يوم مثلا فانها توجب ثوابا جزيلا، و أما الضر و النفع المستندان الى الغير ظاهرا فهما مستندان الى اللّه تعالى عز شأنه باطنا لانه أقدره عليهما، فاذن ليس الضار النافع الا هو، فاذن لا بد لكل أحد أن لا يطلب الخير الا منه، و لا يلوذ في دفع الضر الا إليه.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست