responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 112

عمران الحلبي، عن عبيد اللّه بن الحسن بن هارون قال: قال لي أبو عبد اللّه (عليه السلام):

«إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤٰادَ كُلُّ أُولٰئِكَ كٰانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» قال: يسأل السّمع عمّا سمع و البصر عمّا نظر إليه و الفؤاد عمّا عقد عليه.

[الحديث الثالث]

3- أبو عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان أو غيره، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: سألته عن الإيمان فقال: شهادة أن لا إله إلّا اللّه و الإقرار بما جاء من عند اللّه و ما استقرّ في القلوب من التصديق بذلك، قال: قلت: الشهادة أ ليست عملا؟ قال: بلى، قلت: العمل من الإيمان؟

قال: نعم الإيمان لا يكون إلّا بعمل و العمل منه و لا يثبت الايمان إلّا بعمل.


أو جميعا زائدة بل لا محصل له لان البرقى ليس الا محمد بن خالد و لا معنى لرواية البرقى عن البرقى و قد يقال المراد بالبرقى خالد لان البرقى لقب لهذه القبيلة أو نسبة الى مسكنهم.

قوله: (فقال شهادة أن لا إله الا اللّه)

(1) كانها كناية عن الشهادتين و المراد بها الاقرار اللسانى و بما بعدها الاقرار القلبى و فيه دلالة على أن الايمان مركب من الشهادة و التصديق، و هذا نوع من الايمان الكامل و سماه بعض المحققين بايمان الصديقين ان كان مع الشهادة خلو النفس عن غيره تعالى و تنزهها عن هواها فان لا إله الا اللّه دل على التوحيد و هو انما يتحقق في نفس الامر بالتنزه عن الشرك الجلى و الخفى، و انما قلنا هذا نوع من الايمان الكامل لان له أنواعا اخر منها مركب من التصديق و تخلية النفس عن الرذائل و تحليتها بالفضائل و منها مركب من التصديق او أعمال الجوارح، و منها مركب من الجميع و هذا أفضل الانواع.

قوله: (قال نعم الايمان لا يكون الا بعمل)

(2) لعل المراد أن الايمان لا يوجد أو لا يكن ايمانا الا بعمل، و العمل بعض منه و لا يثبت الايمان في نفس الامر الا بعمل كما أن الكل لا يوجد الا بجزء و لا يكون كلا الا بجزء و الجزء بعض منه و لا يثبت الكل في نفس الامر الا بجزء فيفيد أن الايمان مركب و العمل بعض أجزائه و هو الايمان الكامل أو المراد أن الايمان و هو التصديق لا يكون الا مقرونا بالعمل و العمل من شيم أهل الايمان و محاسنه التى تقتضى الايمان الاتيان بها و لا يثبت الايمان عندنا أو لا يستقر في نفس الامر الا بعمل لان التصديق أمر قلبى لا يثبت الا بدليل و هو العمل أو لا يستقر الا به، فلا يفيد أنه مركب، و الاول أنسب بظاهر صدر الحديث و على التقديرين لا يرد أن أول هذا الكلام يدل على أن العمل جزء من الايمان و ظاهر آخره على أنه خارج منه دليل عليه على أنه لو حمل على هذا لامكن أن يقال ان المراد

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 8  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست