responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 94

وهب قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما علامة الامام الّذي بعد الامام؟ فقال: طهارة الولادة، و حسن المنشأ، و لا يلهو و لا يلعب.

[الحديث الخامس]

5- عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن أحمد بن عمر، عن أبي الحسن الرّضا (عليه السلام) قال: سألته عن الدلالة على صاحب هذا الأمر، فقال: الدّلالة عليه:

الكبر و الفضل و الوصيّة إذا قدم الركب المدينة فقالوا: إلى من أوصى فلان؟

قيل: فلان بن فلان و دوروا مع السّلاح حيثما دار، فأمّا المسائل فليس فيها حجّة.

[الحديث السادس]

6- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام ابن سالم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) [قال]: إنّ الأمر في الكبير ما لم تكن فيه عاهة.

[الحديث السابع]

7- أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن أبي بصير قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك بم يعرف الإمام؟ قال: فقال: بخصال أمّا أوّلها فانّه بشيء قد تقدّم من أبيه فيه باشارة إليه لتكون عليهم حجّة و يسأل فيجيب و إن سكت عنه


قوله (و حسن المنشأ)

(1) المنشأ مصدر او مكان من نشأ اذا خرج و ابتدأ، أيضا اذا كبر و شب اى ارتفع عن حد الصبا و قرب الادراك، و لعل المراد أنه اتصف بالكمال من حد الصبا الى زمان الادراك لقوة عقله و تقدس ذاته. «و لا يلهو» أى لا يغفل عن الحق و لا يشغل عنه بغيره و لا يلعب يعنى لا يعمل عملا لا يترتب عليه نفع و لا يكون فيه رضى من اللّه تعالى و ما صدر عنه فى بعض الاوقات من المزاح فانما هو من لطف طبعه و كرم اخلاقه

قوله (فقال الدلالة عليه الكبر)

(2) أى الدليل عليه الكبر باعتبار السن كما مر يقال كبر الرجل من باب لبس يكبر كبرا أى اسن أو باعتبار القدر و المنزلة يقال كبر من باب شرف فهو كبير اذا عظم قدره و ارتفع منزلته.

قوله (فاما المسائل فليس فيها حجة)

(3) أى للعوام لان عقولهم لا يبلغها. فلا ينافى ما مر من أن الحجة أن يسأل عن الحلال و الحرام و ما سيأتى من أنه «يسأل فيجيب» لان هذه الحجة للخواص.

قوله (ما لم تكن فيه عاهة)

(4) أى آفة بدنية أو عقلية، فان منصب الامامة يتنزه عن النقص فى الاعضاء و العقول.

قوله (فانه بشيء)

(5) اريد به الوصية بالخلافة أو مطلقا كما مر.

قوله (و يسأل فيجيب)

(6) كما هو شأن العالم الكامل فى ذاته المكمل لغيره، فان قصده لما كان ارشاد الخلق و هدايتهم كان يجيب بالحق اذا سئل و يبتدأ بالكلام ان لم يسأل تحصيلا لمقصوده و تكميلا لعقولهم.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست