responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 59

لامّه: سبحان اللّه: محدّثا؟! كأنّه ينكر ذلك، فأقبل علينا أبو جعفر (عليه السلام) فقال:

أما و اللّه إنّ ابن أمّك بعد قد كان يعرف ذلك. قال: فلمّا قال ذلك سكت الرّجل، فقال: هي التي هلك فيها أبو الخطّاب فلم يدر ما تأويل المحدّث و النبيّ.

[الحديث الثالث]

3- أحمد بن محمّد، و محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن إسماعيل قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: الأئمّة علماء صادقون مفهمون محدّثون.

[الحديث الرابع]

4- عليّ إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن محمّد بن مسلم قال: ذكر المحدّث عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) فقال: إنّه يسمع الصوت و لا يرى الشخص فقلت له: جعلت فداك كيف يعلم أنّه كلام الملك؟ قال: إنّه يعطى السكينة و الوقار حتّى يعلم أنّه كلام ملك.

[الحديث الخامس]

5- محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى عن الحسين بن المختار، عن الحارث بن المغيرة، عن حمران بن أعين قال: قال أبو- جعفر (عليه السلام) إنّ عليّا (عليه السلام) كان محدّثا، فخرجت إلى أصحابي فقلت: جئتكم بعجيبة فقالوا: و ما هي؟ فقلت: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كان عليّ (عليه السلام) محدّثا، فقالوا:


لامه رضاعا، و قيل كانت أمه جارية الحسين (ع)، و كانت مربية لعلى بن الحسين (ع) و هو زوجها بعد مراجعته من كربلاء فولدت ابنا فكان بمنزلة أخيه من أمه مجازا.

قوله (أن ابن أمك)

(1) أراد به أباه (ع).

قوله (فقال هى التى هلك فيها أبو الخطاب)

(2) أى هذه القضية أو هذه الحكاية او هذه المعرفة و فاعل قال أبو جعفر أو على بن الحسين (عليهما السلام) و أبو الخطاب محمد بن مقلاص [1] لعنه اللّه.

قوله (فلم يدر ما تأويل المحدث و النبي)

(3) فزعم أن المحدث نبى و قد مر تأويلهما مرارا.

قوله (عن الحارث بن المغيرة عن حمران بن أعين)

(4) نقل الحارث فى الرابع من الباب السابق مضمون هذا الحديث عن أبى جعفر (ع) بلا واسطة و لعله سمعه تارة بواسطة و تارة


[1] قوله «و ابو الخطاب محمد بن مقلاص» ابو الخطاب قتل فى عصر الصادق (ع) فى صدر دولة بنى العباس سنة مائة و ثمانية و ثلاثين او قبله بقليل و كان غاليا و الحكم بن عتيبة مات سنة مائة و خمس عشرة و لم يدرك أبا الخطاب و لا قتله و الحديث مع سلامة اسناده الى الحكم مضطرب المتن جدا. و قال المجلسى (ره) اشتبه الامر فيه على نساخ الحديث أو المصنف و اللّه العالم. (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست