responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 246

فقال: لا، قلت: من هو؟ قال: الّذي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما و جورا، على فترة من الأئمّة، كما أنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) بعث على فترة من الرّسل.

[الحديث الثاني و العشرون]

22- عليّ بن محمّد، عن جعفر بن محمّد، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن وهب بن شاذان عن الحسن بن أبي الرّبيع، عن محمّد بن إسحاق، عن أمّ هانئ قالت: سألت أبا جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام)، عن قول اللّه تعالى: «فَلٰا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوٰارِ الْكُنَّسِ» قالت: فقال: إمام يخنس سنة ستّين و مائتين، ثمّ يظهر كالشهاب يتوقّد في اللّيلة الظلماء، فإن أدركت زمانه قرّت عينك.

[الحديث الثالث و العشرون]

23- عدّة من أصحابنا، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن الحسن، عن عمر- ابن يزيد، عن الحسن بن الربيع الهمدانيّ قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق عن اسيد ابن ثعلبة، عن أمّ هانئ قالت: لقيت أبا جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام) فسألته. عن هذه الآية «فَلٰا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوٰارِ الْكُنَّسِ» قال: الخنّس إمام يخنس في زمانه عند


بين الحق و الباطل و إليه يشير قول محى الدين فى كتاب الفتوحات فى وصف المهدى (ع) و أصحابه عند خروجه حيث قال اذ أظهر يبايعه العارفون من أهل الحقائق عن شهود و كشف بتعريف إلهى له رجال الهيون يقيمون دعوته و ينصرونه.

قوله (الّذي يملؤها عدلا)

(1) ذكر (ع) آيتين من آيات صاحب الامر و لم يوجد فيمن ذكر شيء منهما إحداهما استيلاؤه على أهل الارض و اظهار العدل شرقا و غربا و رفع الجور أصلا و فرعا و أخراهما ظهوره بعد فترة من الائمة بمعنى عدم وجود امام ظاهر بينه و بين السابق و الفترة بين الرسولين هى الزمان الّذي انقطعت فيه الرسالة و أصلها الضعف و الانكسار.

قوله (فَلٰا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوٰارِ الْكُنَّسِ)

(2) قالوا الخنس جمع خانس و هى الكواكب لانها تغيب بالنهار و تظهر بالليل، و قيل: هى الكواكب الخمسة السيارة زحل و المشترى و المريخ و الزهرة و عطارد يريد به مسيرها و رجوعها لقوله الْجَوٰارِ الْكُنَّسِ و لا يرجع من الكواكب غيرها، و الكنس جمع كانس و هى الكواكب التى تغيب و ترجع من كنس الظبى اذا تغيب و استتر فى كناسه و هو الموضع الّذي يأوى إليه و فسره (ع) بامام يخنس أى يغيب سنة ستين و مائتين و هى سنة مات أبوه (ع) ثم يظهر و يرجع من افق الحق كالشهاب المتوقد فى الليلة الظلماء يعرف كل أحد أنه الامام العادل و إرادة الواحد من الجمع اما للتعظيم أولا جل أنه داخل فيه و من آحاده لان الائمة (عليهم السلام) كلهم

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست