responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 244

[الحديث السابع عشر]

17- و بهذا الإسناد، عن الوشّاء، عن عليّ بن الحسن، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين، فيأرز العلم كما تأرز الحيّة في جحرها، و اختلفت الشيعة و سمّى بعضهم بعضا كذّابين، و تفل بعضهم في وجوه بعض؟ قلت: جعلت فداك ما عند ذلك من خير، فقال لي: الخير كلّه عند ذلك، ثلاثا.

[الحديث الثامن عشر]

18- و بهذا الإسناد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عيسى، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول: إنّ للقائم غيبة قبل أن يقوم، إنّه


لا يرونه مع ظهور آثاره عليهم و وصول فوائده إليهم كما مر.

قوله (و نعم المنزل طيبة)

(1) طيبة بفتح الطاء و قد يقال طابة سمى النبي (ص) بذلك المدينة من الطيب و هو الطهارة و قيل الطيب العيش بها و قيل الطيب ارضها قال الفاضل الامين الأسترآبادي يعنى أن طيبة و هى المدينة المعروفة منزله (ع) و كان يستأنس بثلاثين من أوليائه و يحتمل أن يكون هذا حاله فى الصغرى، أقول و مما يؤيد هذا ما مر فى باب الاشارة الى صاحب الزمان عن أبى هاشم الجعفرى قال: قلت لابى محمد (ع) جلالتك تمنعنى من مسألتك فتأذن لى أن أسألك؟ فقال: سل قلت يا سيدى هل لك ولد؟ فقال: نعم قلت:

فان حدث بك حدث فأين أسأل عنه؟ قال: بالمدينة و قيل: كان طيبة اسم محل هو منزله (ع) مع ثلاثين من أصحابه و هو ليس بمستوحش معهم، و قيل: يحتمل أن يكون المراد أنه (ع) على هيئة من سنة ثلاثون سنة أبدا و ما فى هذا السن من وحشة و اللّه أعلم.

قوله (كيف أنت اذا وقعت البطشة بين المسجدين)

(2) كيف سؤال عن الحال و البطشة الاخذ القوى الشديد و المسجدين مسجد مكة و مسجد المدينة و الارز بالراء ثم الزاء المعجمة الاجتماع و الانضمام و العلم بالتحريك الراية و الجحر بضم الجيم ثم سكون الحاء المهملة بيت الضب و الحية و اليربوع و التفل شبيه بالبزاق و هو أقل منه أوله البزق ثم التفل ثم النفث ثم النفخ و لعل هذا اشارة الى وقعة الحسنى و اليمانى و السفيانى بين المسجدين و الى ظهور الفتن و المحن من تراكم العساكر المختلفة و ارتفاع الرايات المشتبهة فى عراق العرب بل فى أقطار الارض كلها و من الشيعة ابن بغى صاحب برقع من الشيعة و دلالة السفيانى و عساكره الملعونة على الشيعة و منازلهم حتى يهربون من صدمتهم الى قلل الجبال و المغارات و عند ذلك يقولون استبطاء لخروج المهدى (ع) و استبعادا له مات هلك أى واد سلك فاذا بلغت الفتنة الى هذه المراتب و عمت البلية و النوائب أظهره اللّه تعالى بين الركن و المقام فيقمع

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست