responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 196

لما دعوتموهم و لتكونوا في بيوتكم، فلمّا جاءوا أقعدونا في البستان و اصطفّ عمومته و إخوته و أخواته و أخذوا الرّضا (عليه السلام) و ألبسوه جبّة صوف و قلنسوة منها و وضعوا على عنقه مسحاة و قالوا له: ادخل البستان كأنّك تعمل فيه، ثمّ جاءوا بأبي جعفر (عليه السلام) فقالوا: الحقوا هذا الغلام بأبيه، فقالوا: ليس له هاهنا أب و لكن هذا عمّ أبيه و هذا عمّ أبيه و هذا عمّه و هذه عمّته و إن يكن له هاهنا أب فهو صاحب البستان، فانّ قدميه و قدميه واحدة فلمّا رجع أبو الحسن (عليه السلام) قالوا: هذا أبوه، قال عليّ بن جعفر: فقمت فمصصت ريق أبي جعفر (عليه السلام) ثمّ قلت له: أشهد أنّك إمامي عند اللّه، فبكى الرّضا (عليه السلام)، ثمّ قال: يا عمّ أ لم تسمع أبي و هو يقول:

قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): بأبي ابن خيرة الاماء ابن النوبيّة الطيّبة الفم، المنجبة الرّحم [1]


قوله (و لا تعلموهم لما دعوتموهم)

(1) أمرهم بذلك لانه ادخل لقبولهم قول القائف و ابعد عن تطرق التهمة و دخول الشبهة عليهم.

قوله (و لتكونوا فى بيوتكم)

(2) أمرهم بذلك ليحصل له الشهود بقول القائف لسماع جميعهم قوله.

قوله (فلما جاءوا اقعدونا فى البستان)

(3) الظاهر أن هذا من كلام الرضا (ع) و ان أقعدونا على صيغة الامر و أن الخطاب للعمومة و الاخوة و انما أمرهم به ليظهر للقافة انه (ع) من عبيدهم و خدمهم ليبعد احتمال الحاق الولد به و يكمل الحجة عليهم بعده.

قوله (و وضعوا على عنقه مسحاة)

(4) قال صاحب المقدمة: المسحاة پارو و بيل آهنين و سوهان خوشهساى.

قوله (قالوا الحقوا)

(5) ضمير قالوا راجع الى الاخوة و الاخوات و العمومة».

قوله (فبكى الرضا (ع))

(6) بكاؤه لاجل التضرع الى اللّه تعالى و التذلل له اداء لشكر نعمته باظهار الحق عليهم.

قوله (ابن خيرة الاماء)

(7) المراد به صاحب الزمان (ع) لا محمد بن على الجواد لان ضمير هو فى قوله «و هو الطريد» راجع الى الابن و هو بيان لحال الصاحب قطعا.

قوله (ابن النوبية)

(8) النوبة بالضم بلاد واسعة للسودان بجنب الصعيد و منها بلاد الحبشة، و النوبة أيضا جيل من السودان و النسبة إليها نوبى و نوبية.

قوله (الطيبة الفم)

(9) اما لخلوصه من كلمة اللغو و الشرك او لنظافته و زوال خبثه، بالسواك او لطيب رائحته.

قوله (المنجبة الرحم)

(10) يقال امرأة منجبة اذا كانت تلد النجباء.

قوله (ويلهم)

(11) بالنصب على اضمار الفعل و هى كلمة عذاب، و واد فى جهنم شديدة الحرارة و الضمير للمفسدين من الخلفاء العباسية.


[1] و فى اكثر النسخ [المنتحبة الرحم]

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست