responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 194

إلى أبي جعفر ابني، فكأنّ القائل استصغر سنّ أبي جعفر (عليه السلام)، فقال أبو الحسن (عليه السلام): إنّ اللّه تبارك و تعالى بعث عيسى ابن مريم رسولا نبيّا، صاحب شريعة مبتدأة في أصغر من السنّ الذي فيه أبو جعفر (عليه السلام).

[الحديث الرابع عشر]

14- عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، و عليّ بن محمّد القاساني جميعا، عن زكريّا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال: سمعت عليّ بن جعفر، يحدّث الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين فقال: و اللّه لقد نصر اللّه أبا الحسن الرّضا (عليه السلام)، فقال له الحسن: إي و اللّه جعلت فداك لقد بغى عليه إخوته، فقال عليّ بن جعفر إي و اللّه و نحن عمومته بغينا عليه فقال له الحسن: جعلت فداك كيف صنعتم فإنّي لم أحضركم؟ قال: قال له إخوته و نحن أيضا: ما كان فينا إمام قطّ حائل اللّون فقال لهم الرّضا (عليه السلام): هو ابني، قالوا: فانّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)


قوله (صاحب شريعة مبتدأة فى أصغر من السن الّذي فيه أبو جعفر لانه بعث نبيا و هو فى المهد)

(1) كما دل عليه قوله تعالى «قٰالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كٰانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قٰالَ إِنِّي عَبْدُ اللّٰهِ آتٰانِيَ الْكِتٰابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا وَ جَعَلَنِي مُبٰارَكاً أَيْنَ مٰا كُنْتُ وَ أَوْصٰانِي بِالصَّلٰاةِ وَ الزَّكٰاةِ مٰا دُمْتُ حَيًّا» و قوله تعالى «فَنٰادٰاهٰا مِنْ تَحْتِهٰا أَلّٰا تَحْزَنِي» الى آخر الآيات فاذا جاز أن يكون هو نبيا صاحب شريعة مبتدأة غير تابع لشريعة نبى آخر فى السن الّذي أصغر من سن أبى جعفر فكيف لا يجوز أن يكون أبو جعفر إماما تابعا لشريعة آخر فى السن الّذي أكبر من سنه و هذا من باب القياس بطريق الاولوية فهو حجة لمن ذهب الى حجيته اللهم الا أن يقال: ان السائل كان قائلا بالقياس فألزمه (ع) بما هو مذهبه و هو بعيد لان الظاهر أنه من أصحابه (ع) لم يعمل بالقياس، أو يقال: المقصود رفع استبعاد السائل و هو يحصل بما ذكر، لا اثبات الامامة بالقياس فليتأمل.

قوله (عن يحيى بن زكريا بن النعمان الصيرفى)

(2) فى بعض النسخ المصرى و الرجل مجهول الحال.

قوله (أى و اللّه جعلت فداك لقد بغى عليه أخوته)

(3) اى بكسر الهمزة من حروف التصديق و لا يستعمل الا مع القسم. و البغى الظلم و التعدى.

قوله (قال له اخوته)

(4) الضميران راجعان الى الرضا (ع).

قوله (حائل اللون)

(5) كل حائل متغير سمى به لانه يحول من حال الى حال و المقصود أن لونه ليس مثل لونك و لون آبائك الطاهرين لان لونه (ع) كان أسمر، و كان غرضهم من ذلك سلب نسبه (ع) لسلب إمامته طمعا فيها نعوذ باللّه من ذلك.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست