responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 163

[الحديث الثامن]

8- أحمد بن مهران، عن محمّد بن عليّ، عن عبد اللّه القلّاء، عن المفضّل بن عمر قال: ذكر أبو عبد اللّه (عليه السلام) أبا الحسن (عليه السلام)، و هو يومئذ غلام. فقال: هذا المولود الذي لم يولد فينا مولود أعظم بركة على شيعتنا منه، ثمّ قال لي: لا تجفوا إسماعيل.

[الحديث التاسع]

9- محمّد بن يحيى، و أحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن الحسن ابن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن فيض بن المختار في حديث طويل في أمر أبي الحسن (عليه السلام) حتّى قال له أبو عبد اللّه (عليه السلام): هو صاحبك الذي سألت عنه، فقم إليه فأقرّ له بحقّه. فقمت حتّى قبّلت رأسه و يده و دعوت اللّه عزّ و جلّ له، فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): أما إنّه لم يؤذن لنا في أوّل منك، قال: قلت: جعلت فداك فاخبر به أحدا؟ فقال: نعم أهلك و ولدك، و كان معي أهلي و ولدي و رفقائي و كان يونس بن ظبيان من رفقائي، فلمّا أخبرتهم حمدوا اللّه عزّ و جلّ و قال يونس: لا


قوله (فان ذلك يجزيك)

(1) و بذلك يخرج عما روى من أنه «من مات و لم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية» و فيه دلالة واضحة على أن الايمان على سبيل الاجمال بما جاء به النبي (ص) مع عدم العلم بتفاصيله كاف ثم يجب الايمان به على الخصوص بعد التفصيل و تحصيله و هو الحق الّذي لا ريب فيه لئلا يفوت الايمان و لا يترك الميسور بالمعسور و لا يلزم طلب المحال، و الحوالة على المشيئة من باب التبرك.

قوله (لم يولد فينا مولود اعظم بركة على شيعتنا منه)

(2) لكثرة شيعته و رجوع شيعة أبيه وحده إليه و حفظه اياهم و تعليمه لهم و خروج غياث هذه الامة منه كما يجيء فى الباب الآتي و حصول الرفاهية من العيش بينهم.

قوله (لا تجفوا اسماعيل)

(3) اى تعاهدوه و لا تبعدوا عنه و لا تتركوا بره وصلته و رعاية جانبه من الجفاء و هو البعد و ترك البر و الصلة لانه وديعة اللّه عندكم سيرجع إليه، و قيل:

لا تجفوه بتشديد الفاء بمعنى لا تذهبوا به أى لا تخبروه بذلك فتجفوه و تذهبوا به لانه نعيه لعلمه بأن العهد لاكبر ولد أبيه فيعلم بذلك الاخبار أنه يموت قبله و فيه أن جفه بمعنى ذهب به لم يثبت.

قوله (اما انه لم يؤذن لنا فى اوّل منك)

(4) الخطاب لفيض أى لم نكن مأذونين باظهار أمره لاحد اسبق منك و حاصله ما أخبرت به أحدا قبلك، و جعل الخطاب لموسى (ع) و القول بأن معناه لم يؤذن لنا فى النص على الامامة فى أقدم منك سنا و هو اسماعيل بعيد.

قوله (و كان يونس بن ظبيان من رفقائى)

(5) الظبيان بفتح الظاء المعجمة و فيه دلالة على حسن حال يونس و لكن علماء الرجال بالغوا فى ذمه و نسبوه الى الكذب و الضعف و

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست