responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 160

اللّه، فقلت له: يا أبت- بعد ما انصرفوا- ما كان في هذا بأن تشهد عليه فقال: يا بنيّ كرهت أن تغلب و أن يقال: إنّه لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجّة.

(باب) الاشارة و النص على أبى الحسن موسى (ع)

[الحديث الأول]

1- أحمد بن مهران، عن محمد بن عليّ، عن عبد اللّه القلّاء، عن الفيض بن المختار، قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام): خذ بيدي من النّار، من لنا بعدك؟

فدخل عليه أبو إبراهيم (عليه السلام)- و هو يومئذ غلام- فقال: هذا صاحبكم، فتمسّك به

[الحديث الثاني]

2- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبي أيوب عن ثبيت، عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قلت له: أسأل اللّه الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها، فقال: قد فعل اللّه ذلك قال: قلت: من هو؟- جعلت فداك- فأشار إلى العبد الصّالح و هو راقد فقال:

هذا الرّاقد- و هو غلام

[الحديث الثالث]

3- و بهذا الاسناد، عن أحمد بن محمّد قال: حدّثني أبو عليّ الأرّجاني الفارسي، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج قال: سألت عبد الرّحمن في السنة التي اخذ فيها أبو الحسن الماضي (عليه السلام) فقلت له: إنّ هذا الرّجل قد صار في يد هذا و ما ندري إلى ما يصير؟ فهل بلغك عنه في أحد من ولده شيء؟ فقال لي، ما ظننت أنّ احدا


قوله (فقال يا بنى كرهت أن تغلب)

(1) لعل وجه الغلبة امور الاول تربيع القبر و الثانى رفعه فان روايات العامة مختلفة ففى بعضها تسوية القبور و فى بعضها تسنيمها فذهب بعضهم الى الاول و ذهب أكثرهم الى الثانى، و الثالث التنازع فى الامامة و التخالف فيها فان الوصية الظاهرة من علامات الامام كما مر إليه اشارة بقوله و أن يقال انه لم يوص فأردت أن تكون لك الحجة أى الحجة التى هى الوصية الظاهرة.

قوله (من ثبيت)

(2) هو ثبيت بن محمد مصغرا لرواية أبى أيوب الخزاز عنه و يحتمل ثبيت بن نشيط الكوفى أيضا و الاول متكلم حاذق فقيه محدث و الثانى مجهول.

قوله (ان هذا الرجل قد صار فى يد هذا)

(3) اريد بهذا الرجل أبو الحسن الماضى (ع) و بهذا هارون الرشيد عليه اللعنة.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 6  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست