responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 3  صفحه : 393

..........


كانت خلقت من شيء كان معه، فإنّ ذلك الشيء قديم و القديم لا يكون حديثا و لا يفني و لا يتغيّر و لا يخلو ذلك الشيء من أن يكون جوهرا واحدا و لونا واحدا فمن أين جاءت هذه الألوان المختلفة و الجواهر الكثيرة [1] الموجودة في هذا العالم


[1] قوله «الالوان المختلفة و الجواهر الكثيرة» كان الامام (ع) أراد بالالوان الانواع و الاصناف و بالجواهر ذوات المواليد من النبات و الحيوان و المعادن و لا يجوز خلط اصطلاحات الفلسفة و ساير العلوم باصطلاحات الاحاديث فانها مزلة عظيمة كما أشرنا إليه فى الصفحة 104 من المجلد الثانى اذ ربما يريد الائمة (عليهم السلام) شيئا غير ما اصطلح عليه أصحاب الفنون فيضل الذهن، و أتذكر مسئلة فى الاصول استقر اصطلاحهم على أن يقولوا فى الشك ابن على كذا مثلا فى الشك بين الثلاث و الاربع ابن على الاربع و قد ورد فى الحديث اذا شككت فابن على اليقين فحملوا كلام الامام على اصطلاحهم و احتجوا به على حجية الاستصحاب مع أن مراد الامام هو مراد اهل اللغة من مثل هذا القول فيقولون بناء أمر فلان على الدقة و فلان على المساهلة و فلان على طلب الدنيا و البخل و فلان على التجدد و فلان على التعصب للقدماء و كذلك «فابن على اليقين» معناه ابن أمرك على تحرى اليقين فى اطاعة الحق و ترك الشك، فتدبر و باللّه التوفيق. (ش)

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 3  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست