responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 349

..........


متقدّما معدودا في العلماء و الفقهاء الأجلّة في هذه العصابة ثقة

(عمّن حدّثه عن معلّى بن خنيس قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) ما من أمر يختلف فيه اثنان)

(1) سواء كان ذلك الأمر من اصول العقائد أو فروعها أو غير ذلك من الحالات الجزئيّة الّتي يحتاجون إليها في التمدّن و التعيّش و التكاسب و التعامل

(إلّا و له أصل في كتاب اللّه)

(2) لأنّ الكتاب أصل لجميع المعارف و الحقائق و فيه علم منافع الدّنيا و الآخرة و مضارّ هما و علم كلّ كائن فما من حكم كلّي و جزئي إلّا و هو أصله و مبتداه و غايته و منتهاه

(و لكن لا تبلغه عقول الرّجال)

(3) أي عقول أكثرهم أو بدون إلهام إلهيّ و تعليم نبوي و ليس ذلك لنقصان الكتاب في الدّلالة عليه، لأنّ الكتاب نور لا يطفى بلجه [1] و منهج لا يطمس نهجه بل لقصوره عقولهم و نقصان أفهامهم و ضعف أذهانهم بحيث لا يدركون من بحر القرآن إلّا ظاهره و هم عن إدراك ما في قعره قاصرون و لا يسمعون من تموّجه إلّا صوتا و هم عن سماع نداء معالمه غافلون فلا يجوز لهم إذ كانوا من وراء الحجاب أن ينظروا إلى الآيات و يعمدوا فيها إلى التأويلات و يحملوها على الوهميّات و الخيالات بمقتضى آرائهم الفاسدة و أوهامهم الباطلة بل يجب عليهم العكوف على أبواب أصحاب الحكمة و أرباب المعرفة الّذين ينظرون بنور بصائرهم و صفاء ضمائرهم إلى ظواهر القرآن و بواطنه و مظاهر الأحكام و مواطنه و يعلمون حقائق كلّ شيء و مقاماته و حدود الشرع و سياساته اولئك الّذين آتاهم اللّه الحكم و فضلا كبيرا و من يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا».

[الحديث السابع]

«الاصل»

7- محمّد بن يحيى، عن بعض أصحابه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن» «صدقة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أيّها النّاس إنّ اللّه» «تبارك و تعالى أرسل إليكم الرسول (صلى اللّه عليه و آله) و أنزل إليه الكتاب بالحقّ و أنتم» «أمّيّون عن الكتاب و من أنزله، و عن الرّسول و من أرسله، على حين فترة»


[1] بلجه أى ضوؤه و تبلج الصبح و انبلج أى اشرق.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست