responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 327

..........


هذا العمل منه إمّا لكون شأنه المغالطة و المخادعة كما هو الآن أو لعدم علمه بحقيقة هذا الجوهر و آثاره و خواصّه إذ لو علمها و قاس هذا الجوهر الّذي خلق اللّه منه آدم و الرّوح الّذي هو نور ربّاني يستضيء به السموات و الأرض و ينكشف ما في عالم الملك و الملكوت بالنار لعرف أنّ الفضل و الكمال و الشرف و الجلال إنّما هو لآدم لأنّ ذلك الجوهر أكثر نورا و أعظم ضياء من النار، إذ النار و إن كثر ضوؤها و اشتدّ نورها لا يدرك بها إلّا ما كان في فرسخ أو أقل مع أنّها آلة لا شعور لها و بنور ذلك الجوهر يدرك ما في عالم المجرّدات و الماديّات و الموجودات و المعدومات.

و في الحديث مناقشة لانّ آخره و هو قوله: «فلو قاس الجوهر الّذي خلق اللّه منه آدم بالنار» لا يناسب أوّله و هو قوله «قاس نفسه بآدم» إذا المناسب له أن يقال: فلو قاس النار بالجوهر الّذي خلق اللّه منه آدم فينبغي اعتبار القلب إمّا في الأوّل أو في الآخر، أو يقال لمّا كان مقصود إبليس قياس الأشرف بالأخسّ ليظهر أنّ الأشرف أحقّ بالسجود له منه كان عليه أن يقيس جوهر آدم بالنار ليتّضح أنّ آدم أولى بالسجود منه فبين العبارتين تناسب باعتبار أنّ المقيس فيهما هو الأشرف.

[الحديث التاسع عشر]

«الاصل»

19- «عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن حريز،» «عن زرارة قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن الحلال و الحرام فقال: حلال محمّد حلال» «أبدا إلى يوم القيامة و حرامه حرام أبدا إلى يوم القيامة، لا يكون غيره و لا» «يجيء غيره. و قال: قال عليّ (عليه السلام): ما أحد ابتدع بدعة إلّا ترك بها سنّة».

«الشرح»

(عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن حريز، عن زرارة قال: سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن الحلال و الحرام)

(1) الظاهر بالنظر إلى الجواب أنّه سأل هل يجوز تغيير شيء منهما؟ و هل جاء النبيّ بجميع ما يحتاج إليه الامّة؟ و

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست