responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 136

..........


يعرض عن الناس بوجهه

(قال: ليكن الناس عندك في العلم سواء)

(1) فيه دلالة على أنّ النهي عن الشيء أمر بضدّه و التسوية بين المتعلّمين في إفادة العلم و التكلّم و النظر و النصيحة و البشاشة و التلطّف مشعر بتواضع المعلّمين في إفادة العلم و التكلّم و النظر و النصيحة و البشاشة و التلطّف مشعر بتواضع المعلّم و حسن خلقه و خضوعه و كرم أصله و موجب لتآلفهم و تودّدهم و عدم تحاسدهم و تباغضهم و نفاقهم و كسر قلب بعضهم و لو فرق بينهم و التفت إلى بعضهم دون بعض و إن لم يكن ذلك استنكافا و استكبارا و استحقارا كان حاله شبيها بحال المتكبّر فكأنّه مال عنه بوجهه تكبّرا و ذلك مذموم في نفسه مع ما فيه من المفاسد المذكورة و تعميم الناس بحيث يشمل المتعلّمين و غيرهم كما ذكره المفسرون و إن كان صحيحا لفظا و معنى و لكن خصّصه (عليه السلام) بالمتعلّمين لعلمه إمّا بالهام ربّانيّ أو باعلام نبويّ بأنّ مقصود لقمان كان ذلك.

[الحديث الثالث]

«الاصل»

3- «و بهذا الاسناد، عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر،» «عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: زكاة العلم أن تعلّمه عباد اللّه».

«الشرح»

(و بهذا الاسناد، عن أبيه، عن أحمد بن النضر)

(2) بالنون و الضاد المعجمة كوفي ثقة

(عن عمرو بن شمر)

(3) كوفى ضعيف جدّا

(عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال زكاة العلم أن تعلّمه عباد اللّه)

(4) الزكاة في اللّغة الزّيادة و النماء و قيل الطهارة و في العرف تطلق اسما و مصدرا فهي اسما عبارة عن الجزء المخرج و مصدرا عبارة عن إخراج الجزء و المناسبة بين المعنى اللّغوي و العرفي متحقّقة لأنّ المعنى العرفي و إن كان موجبا لنقص المال ظاهرا لكنّه يعود إلى صلاحه و زيادته و نموّه و طهارته و طهارة النفس المخرج بازالة خباثتها و أوساخها و هي هاهنا يحتمل كلّ واحد من هذه المعاني الثلاثة و في تسمية التعليم زكاة تنبيه على أنّه حقّ

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست