responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 116

[الحديث الثالث]

«الاصل»

3- عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقيّ، عن شريف بن سابق، عن» «الفضيل بن أبي قرّة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): قال الحواريّون» «لعيسى: يا روح اللّه من نجالس؟ قال: من يذكّركم اللّه رؤيته و يزيد في علمكم» «منطقه و يرغّبكم في الآخرة عمله.

«الشرح»


(عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقيّ، عن شريف بن سابق)

(1) بالباء المنقّطة بنقطة قبل القاف أبو محمّد التفليسيّ أصله كوفي انتقل إلى تفليس و نسب إليها

(عن الفضل بن أبي قرّة)

(2) ضعيف مضطرب الأمر (صه)

(عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) قال الحواريّون لعيسى: يا روح اللّه من نجالس)؟

(3) أي نجالسه بحذف العائد

(قال من يذكّركم اللّه رؤيته)

(4) لصفاء ذاته و ضياء صفاته و حياء وجهه و سيماء جبهته و لواء زهادته و بهاء عبادته

(و يزيد في علمكم منطقه)

(5) أى كلامه و نطقه في العلوم الحقيقية و المعارف الالهية و الأحكام الشرعيّة و الآداب النفسية و الأخلاق القلبية و ساير الكمالات البشريّة

(و يرغبكم في الآخر عمله)

(6) الدّال على إقباله إلى الامور الاخرويّة و إعراضه عن الشواغل الدّنيوية فإنّ رؤية الأعمال الصالحة و الأفعال الفاضلة و العبادات الكاملة تؤثّر في نفس الرّائي تأثيرا عظيما حتّى تنفض عنها غبار الشهوات و تنقض منها خمار الغفلات و تبعثها على الأعمال الموجبة للارتقاء على معارج القدس و الارتواء بزلال الانس فقد ذكر لمن ينبغي مجالسته ثلاثة أوصاف [1] هى أمّهات جميع الصفات المرضيّة


[1] قسم المعاشرة على ثلاث مراتب الاولى الرؤية و الثانية المحادثة و المكالمة و الثالثة المشاركة في الافعال و الاعمال فينبغى ان يكون من تعاشره أولا في زى اهل التقوى و الصلاح بحيث اذا رأيته ذكرت اللّه تعالى ثم اذا قربت منه اكثر تكلم بما يزيد في علمك و بعد ذلك اذا آنسته و اكثرت مراودته وجدته عاملا بأعمال أهل الآخرة و رغبت أنت فى عمله (ش).

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 2  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست