responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 1  صفحه : 2

[القسم الأول]

«الأصل»:

<</span>بسم اللّه الرحمن الرحيم> «الحمد للّه المحمود لنعمته، المعبود لقدرته، المطاع في سلطانه، المرهوب» «لجلاله، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في جميع خلقه، علا فاستعلى» «و دنا فتعالى، و ارتفع فوق كلّ منظر، الذي لا بدء لأوّليّته، و لا غاية لأزليّته» «القائم قبل الأشياء، و الدائم الذي به قوامها، و القاهر الذي لا يؤده حفظها» «و القادر الّذي بعظمته تفرّد بالملكوت، و بقدرته توحّد بالجبروت، و بحكمته» «أظهر حججه على خلقه، اخترع الأشياء إنشاء، و ابتدعها ابتداء [1] بقدرته» «و حكمته لا من شيء فيبطل الاختراع، و لا لعلّة فلا يصحّ الابتداء، خلق ما شاء» «كيف شاء متوحّدا بذلك لاظهار حكمته، و حقيقة ربوبيّته، لا تضبطه العقول» «و لا تبلغه الأوهام، و لا تدركه الأبصار، و لا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة» «و كلّت دونه الأبصار، و ضلّ فيه تصاريف الصفات احتجب بغير حجاب محجوب» «و استتر بغير ستر مستور، عرف بغير روية، و وصف بغير صورة، و نعت بغير» «جسم، لا إله إلّا اللّه الكبير المتعال».

«الشرح»:


ابتدأ باسمه الحميد مقتديا بالسلف و بالقرآن المجيد و معتمدا بما قاله سيّد البشر «كلّ أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم اللّه فهو أبتر» و في ذكر الاسم إيماء إلى أنّ المراد بهذه الأسماء الشريفة المسمّيات و أنّ الاستعانة في الاستفاضة وقعت بأسمائها، لأنّ لتلك الأسماء من الشرف و الكمال ما لا يعرف قدره


[1] كذا فى جميع النسخ و سيأتى فى باب النهى عن الجسم و الصورة من كتاب التوحيد تحت رقم 3 عن أبى الحسن الرضا «ع» هذه الجملة الى قوله «الكبير المتعال» و فيه هكذا «فاطر الاشياء إنشاء و مبتدعها ابتداعا» بالعين المهملة.

نام کتاب : شرح الكافي نویسنده : المازندراني، الملا صالح    جلد : 1  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست