responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 93

فارمها بسبع حصيات من يسارها في بطن الوادي، وقل: مثل ما قلت يوم النحر حيث رميت جمرة العقبة، ثم قف على يسار الطريق واستقبل البيت واحمد الله واثن عليه وصل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم تقدم قليلا وادع الله واسأله أن يتقبل منك، تم تقدم قليلا ثم افعل ذلك عند الوسطى ترميها بسبع حصيات، ثم اصنع كما صنعت بالاولى وتقف وتدعوا لله كما دعوت في الاولى، ثم امض إلى الثالثة وعليك السكينة والوقار فارمها بسبع حصيات ولا تقف عندها، فاذا كان يوم النفر الاخير وهو اليوم الرابع من الاضحى فاخرج وارم الجمار كما رميت في اليوم الثاني والثالث تمام سبعين حصاة فاذا فرغت منها فاستقبل منى بوجهك واسأل الله أن يتقبل منك وادع بما بدا لك.

الافاضة من منى

ثم أفض منها إلى مكة مهللا ممجدا داعيا، فاذا بلغت مسجد النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مسجد الحصبا فاستلق فيه على قفاك واسترح فيه هنيئة، ثم ادخل مكة وعليك السكينة والوقار وقد فرغت من كل شئ لزمك من حج أو عمرة، وابتع بدرهم تمرا وتصدق به ليكون كفارة لما دخل عليك في إحرامك مما لا تعلم.

فان أحببت أن تدخل الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها ثم قل: " اللهم إنك قلت ومن دخله كان آمنا فآمني من النار "[1]، ثم تصلي بين الاسطوانتين على الرخامة[2] الحمراء ركعتين، تقرء في الركعة الاولى: حم السجدة، وفي الثانية: عدد آيها من القرآن، ثم تقول: " يا الله يا الله يا الله يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم[3] أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم فانه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم، لا إله إلا أنت " ولا تدخلها بحذاء ولا خلف ولا تبزق فيها ولا تمتخط.


[1] في الفقيه " فآمنى من عذابك عذاب النار " وفي الهداية " فامنن على من عذاب النار ".

[2] الرخامة بالضم: الحجر الرخو، وفي الفقيه (البلاطة الحمراء) وهى بالفتح: الحجارة المفروشة، والمراد بهما واحد، وكلاهما واقعان في الاخبار.

[3] كذا في الفقيه ايضا وفي الهداية (ارجوك يا عظيم) وهذا الدعاء في الفقيه اطول من ذلك بسطور، والذى هنا هى القطعة الاخيرة منه.

(*)

نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست