responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 47

لا إله إلا الله العلي العظيم، رب بحق محمد (بمحمد خ ل) وآل محمد صل على محمد وآل محمد وخر لي في أمر كذا وكذا، للدنيا والاخرة، خيرة في عافية[1].

26 - باب صلاة الاستسقاء

وإذا احببت أن تصلي صلاة الاستسقاء، فليكن اليوم الذي تصلي فيه يوم الاثنتين، ثم تخرج كما تخرج يوم العيد، تمشي المؤذنون بين يديك حتى يمشون إلى المصلى، فتصلي بالناس ركعتين بغير أذان ولا إقامة، ثم تصعد المنبر، فتقلب ردائك[2] الذي على يمينك على يسارك، والذي على يسارك على يمينك، ثم تستقبل القبلة فتكبر الله مأة مرة رافعا بها صوتك، ثم تلتفت عن يمينك فتسبح الله مأة مرة، ثم تلتفت عن يسارك فتهلل الله مأة مرة رافعا بها صوتك ثم تستقبل الناس بوجهك فتحمد الله مأة مرة رافعا بها صوتك، ثم ترفع يديك وتدعو ويدعو الناس ويرفعون أصواتهم، فان الله عزوجل إن شاء لا يخيبكم.

27 - باب صلاة الحاجة

إذا كانت (كان خ ل) لك إلى الله حاجة، فصم ثلاثة أيام الاربعاء، والخميس، والجمعة، فاذا كان يوم الجمعة فابرز إلى الله قبل الزوال، وأنت على غسل، وصل ركعتين تقرء في كل ركعة: الحمد، وخمس عشر مرة: قل هو الله أحد: فاذا ركعت قرأت: قل هو الله أحد، عشر مرات، فإذا رفعت رأسك من الركوع قرأتها عشرا[3]، فإذا رفعت


[1] ما في هذا الباب والبا بين بعده موجود في الفقيه لفظا بلفظ (الاماشذ) واسند في مواضع متفرقة ما في الاول والاخير إلى رسالة والده دون ما في الثانى ومن ذلك نطمئن بان جميع ما في هذه الابواب الثلثة انما هو من رسالة والده رضى الله عنه ونحن ننبه فيما بعد على مواضع الفرق بينهما.

[2] الرداء هو الثوب او البرد الذى يضعه الانسان على عاتقه وبين كتفيه وفوق ثيابه قاله في النهاية.

[3] في الفقيه بعد هذه القطعة، فاذا سجدت قرئتها عشرا، وهو الصحيح كما هو واضح (*)

نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست