responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 39

17 - باب الصلاة في الحرب والمسايفة[1] والمطاردة

سئل الصادق (عليه السلام) عن الصلاة في الحرب، فقال: يقوم الامام قائما ويجيئ طائفة من أصحابه يقومون خلفه، وطائفة بازاء العدو، فيصلي بهم الامام ركعة، ثم يقوم ويقومون معه فيثبت قائما، ويصلون هم الركعة الثانية، ثم يسلم بعضهم على بعض، ثم ينصرفون فيقومون مكان اصحابهم بازاء العدو، ثم يجيئ الاخرون، فيقومون خلف الامام، فيصلي بهم الركعة الثانية، ثم يجلس الامام فيقومون ويصلون ركعة اخرى ثم يسلم عليهم فينصرفون بتسليمه وإذا كنت في المطاردة فصل صلاتك إيماء وإن كنت تسايف فسبح الله واحمده، وهلله وكبره، يقوم كل تحميدة وتسبيحة وتهليلة وتكبيرة مكان ركعة.

18 - باب صلاة الليل

وعليك بصلوة الليل، فان الله تبارك وتعالى امر بها نبيه، فقال " ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا[2] " وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لامير المؤمنين (عليه السلام): يا علي عليك بصلوة الليل، وعليك بصلوة الليل، وعليك بصلوة الليل وقال أبوعبدالله (عليه السلام): من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار، وقال: ليس منا من لم يصل صلوة الليل.

فاذا قمت من فراشك فانظر في افق السماء، واقرء خمس آيات من آخر آل عمران إلى قوله: " إنك لا تخلف الميعاد " ثم قل: " الحمد لله الذي رد على روحى لعبده وأحمده، اللهم إنه لا يواري منك ليل ساج[3]، ولا سماء ذات ابراج، ولا أرض ذات مهاد، ولا ظلمات بعضها فوق بعض، ولا بحر لجي يدلج بين يدي المدلج من خلقك تعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور، غارت النجوم، ونامت العيون


[1] تسايفوا: تضاربوا بالسيف وضرب بعضهم عضا: والمطارده: ان يطرد ويمنع كل من المقاتلين الاخر بالسيف بالاشتغال فيها اشد من السايفه فالصلوة فيها بالايماء.

[2] الاسراء 79.

[3] ليل ساج: اى ساكن ومنه قوله تعالى " والليل إذا سجى " وذات الابراج، نظير ذات البروج.

والمهاد: الفراش وبحر لجى بضم اللام - وهد تكسر - وتشديد الجيم: اى عظيم منسوب إلى اللجة وهى معظم البحر.

(*)

نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست