responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 194

دونه وأرخى ستره، فهو في مقت من الله ولعنته حتى يفتح الباب فيدخل اليه ذو الحاجة ومن كانت له مظلمة.

وروي أن أبا عبدالله (عليه السلام) قال للوليد بن صبيح: أما تعجب يا وليد عن زرارة يسألني عن اعمال هؤلاء؟ ! متى كانت الشيعة تسأل عن هذا؟ ! انما كانت تسأل يؤكل من طعامهم ويشرب من شرابهم ويستظل بظلهم[1].

باب النوادر

قال والدي (ره) في رسالته إلى[2]: إذا لبست يا بني ثوبا جديدا فقل: الحمد لله الذي كساني من اللباس ما أتجمل به في الناس، اللهم اجعلها ثياب بركة أسعى فيها بمرضاتك واعمر فيها مساجدك فانه روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من فعل ذلك لم يتقمصه حتى يغفر له.

وإذا أردت لبس السراويل فلا تلبسه من قيام، فانه يورث الجبن وهو الماء الاصفر، ويورث الغم والهرم[3]، وتلبسه وأنت جالس وتقول عند ذلك: اللهم استر عورتي وآمن روعتي ولا تبد عورتي وعف فرجي، ولا تجعل للشيطان في ذلك نصيبا ولا سبيلا ولا له إلى ذلك وصولا، فيصنع[4] لي المكائد فيهيجني لارتكاب محارمك.


[1] اخرجه في الكافى باسناده عن الوليد بن صبيح قال: دخلت على أبى عبدالله (عليه السلام)، فاستقبلنى زرارة خارجا من عنده، فقال لى أبوعبدالله: يا وليد اما تعجب من زرارة، سئلنى عن أعمال هؤلاء؟ ! اى شئ كان يريد أيريد أن أقول له: لا، فيروى ذاك (ذلك) على؟ ثم قال يا وليد متى كانت الشيعة (وساق الحديث) وزاد في آخره " متى كانت الشيعة تسئل من هذا؟ "، ورواه الشيخ والكشى باسنادهما عنه مثله.

[2] الظاهر ان كل ما في هذا الباب انما هو من رسالة والده اليه وهو قد اخرجه من الفقه الرضوى الا أن صاحب المستدرك نسب بعض فقراته في أبواب كتابه إلى الصدوق في المقنع، ولم يذكر انه رواه من رسالة والده اليه.

[3] في الفقه الرضوى مانصه " فانه يورث الجبن والماء الصفر ويورث الغم والهم وقل: بسم الله اللهم واستر عورتى، ولا تهتكنى في عرصات القيمة، واعف فرجى ولا تخلع عنى زينة الايمان".

[4] كذا في النسختين، وفي المستدرك (فيضع).

(*)

نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست