responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 143

وإذا كان اللحم مع الطحال في سفود[1] اكل اللحم إذا كان فوق الطحال فان كان أسفل من الطحال لم يؤكل، ويؤكل جوذابه[2] لان الطحال في حجاب، ولا ينزل منه إلا أن يثقب، فإن ثقب سأل منه، ولم يؤكل ما تحته من الجوذاب، وإن جعلت سمكة يجوز أكلها مع جرى أو غيرها مما لا يجوز أكله في سفود، اكلت التي لها فلوس إذا كانت في السفود فوق الجرى وفوق التي لا تؤكل وإن كانت أسفل من الجرى لم تؤكل[3].

ولا تشرب في أواني الذهب والفضة.

واعلم أن في الشاة عشرة أشياء لا تؤكل: الفرث[4]، والدم، والنخاع، والطحال، والغدد، والقضيب والانثيان، والرحم والحياء، والاوداج.

باب الزنا واللواط، وما يجب في ذلك من الحكم والحد

اجتنب الزنا واللواط، واعلم ان اللواط أشد من الزنا، والزنا يقطع الرزق ويقصر العمر ويخلد صاحبه في النار، ويقطع الحياء من وجهه.

فان زنى رجل بامرأة وهما غير محصنين فعليه وعلى المرأة جلد مأة لقول الله عزوجل: " الزانية والزاني فاجلد واكل واحد منهما مأة جلدة، ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله "[5] يعني انهما يضربان اشد ضرب يكون على جسديهما إلا الوجه والفرج


[1] السفود (كتنور): حديدة يشوى عليها اللحم.

[2] الجوذاب بالضم: طعام من سكر وارز ولحم.

[3] وقه حكى في المختلف هذه المسألة والتى قبلها، وقوله: (ولا تأكل الجرى) إلى قوله: (والطافى) وقوله: (ولا يجور أخذ الفراخ من اوكارها الخ) وقوله في اول الباب: (وان رميت واصابه سهمك ووقع في الماء الخ) بهذه الالفاظ عن أبيه أيضا.

[4] الفرث: السرجين مادام في الكرش.

والنخاع بتثليث النون: عرق ابيض في داخل العنق، يمتد في فقار الصلب إلى عجب الذنب و.

والطحال (ككتاب): غدة اسفنجية في يسار جوف الانسان وساير الحيوانات لازفة بالجنب. والغدد جمع غدة: وهى كل عقدة في الجسد اطاف بها شحم، وكل قطعة صلبة بين العصب. والحياء ممدودا: الفرج من ذوات الخف والظلف. والاوداج جمع ودج محركة: عرق في العنق. والباقى معلوم.

وزاد في المختلف بعد حكاية هذا الكلام عن المقنع: (وروى العروق، وفى حديث آخر مكان الحياء الجلد) وقد سقط من النسختين كلتيهما.

[5] النور - 2 (*)

نام کتاب : سلسلة المتون الفقهية نویسنده : علي بن بابويه القمي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست