responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 67

كتاب الصلاة

و هي لغة الدعاء، و عرّفوها شرعا بتعريفات أحسنها هي: (الأفعال المعهودة، و الأذكار المحدودة، المفتتحة بالتكبير، و المنتهية بالتسليم، تقربا إلى اللّٰه تعالى).

و هي تنقسم إلى واجب و مندوب و محرم و مكروه و لو بانضمام ضميمة.

فالواجبات سبع: الخمس اليومية، و الجمعة عند استكمال شرائطها الآتية، فهي إحدى الخمس في يوم الجمعة، و العيدان، و الآيات، و الجنازة، و الطواف المفروض، و المنذورة و شبهها، أما القضاء و صلاة الاحتياط فتابعان لأحد الأقسام.

فاليومية الظهر، و العصر، و العشاء و هي أربع ركعات حضرا و ركعتان سفرا و خوفا، و الصبح ركعتان، و المغرب ثلاث حضرا و سفرا و خوفا، و الوسطى منها هي الظهر في سائر الأيام، و الجمعة في يومها، و لا يكره تسمية العشاء بالعتمة، و لا الصبح بالفجر لشهادة الأخبار بذلك، و المحرّم صلاة الضحى.

و المندوب إما راتبة أو غيرها، و الراتبة ثمان للظهر قبلها، و مثلها للعصر كذلك، و أربع للمغرب بعدها، و ركعتان من جلوس للعشاء الآخرة بعدها، و ثمان صلاة الليل، و ركعتا الشفع و مفردة الوتر، و ركعتا الفجر قبل صلاة الغداة.

و في السفر تسقط منها نوافل المقصورات حتى الوتيرة على الأحوط.

و كل النوافل مثنى مثنى بتشهد و تسليم إلا مفردة الوتر، و بعض النوافل المذكورة في الغفيلات، و صلاة الأعرابي، و لا تنعقد الزائدة على ركعتين و لو نذرها، و لا الركعة أيضا، و ستأتي بقية الصلوات، و بيان مواضع الكراهة إن شاء اللّٰه تعالى.

و النظر في مقدماتها و مقاصدها، و

[النظر] الأول منها في المقدمات

حيث أنها شرائط في صحتها، و هي بالاستقراء الشرعي ستة:

[المقدمة] الأولى في المواقيت و فيها بحثان

البحث الأول: في تقديرها

فوقت الظهر أوله زوال الشمس، المعلوم شرعا بزيادة الظل بعد نقصه، أو حدوثه بعد عدمه كما في بعض البلدان التي تسامت الشمس فيها رءوس أهلها في أحد الميلين، كمكة و صنعاء و المدينة في بعض الأزمنة، و بميل الشمس إلى الحاجب الأيمن

نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست