responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 99

انا متقلده قالوا اللهم نعم، قال انشدكم اللّه هل تعلمون ان هذه عمامة رسول اللّه (ص) انا لابسها قالوا اللهم نعم، قال انشدكم اللّه هل تعلمون ان عليا (ع) كان اول لقوم اسلاما و اعلمهم علما و اعظمهم حلما و انه ولي كل مؤمن و مؤمنة قالوا اللهم نعم، قال فبم تستحلون دمي و ابي الذائد على الحوض يذود عنه رجالا كما يذاد البعير الصادر عن الماء و لواء الحمد بيد ابي يوم القيامة، قالوا قد علمنا ذلك كله و نحن غير تاركيك حتى تذوق الموت عطشا فلما خطب هذه الخطبة و سمع بناته و اخته زينب كلامه بكين و ندبن و لطمن و ارتفعت اصواتهن فوجه اليهن اخاه العباس عليه السّلام و عليا ابنه و قال لهما سكتاهن فلعمري ليكثرن بكاؤهن.

. « (2) » . رواية علي بن الحسين ع في العشية التي قتل الحسين ع في صبيحتها

قال المفيد طاب ثراه في الارشاد، قال علي بن الحسين (ع) انى جالس في تلك العشية التي قتل ابي في صبيحتها و عندي عمتي زينب تمرضني إذ اعتزل ابي في خباء له و عنده جون مولى ابي ذر الغفاري و هو يعالج سيفه و يصلحه و أبى يقول:

يا دهر اف لك من خليل # كم لك بالاشراق و الاصيل

من صاحب او طالب قتيل # و الدهر لا يقنع بالبديل

و انما الامر الى الجليل # و كل حي سالك سبيلي‌

فاعادها مرتين أو ثلاثا حتى فهمتها، و عرفت ما اراد فخنقتني العبرة فرددتها و لزمت السكوت و علمت ان البلاء قد نزل، و أما عمتي فانها سمعت ما سمعت و هي امرأة و من شأن النساء الرقة و الجزع فلم تملك نفسها أن و ثبت تجر ثوبها و انها لحاسرة حتى انتهت اليه فقالت و انكلاه ليت الموت أعدمني الحياة اليوم ماتت امي فاطمة و ابي علي و اخي الحسن عليهم السّلام يا خليفة الماضى و ثمال الباقى فنظر المها الحسين علمه السلاء فقال‌

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست