responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 97

شدة مرضه لا يطيق الركوب و قد قيدوه من تحت بطن الناقة، و هناك مصائب اخر اشدها انها كانت تنظر الى قتلة اخيها و اصحابه و هم يسرحون و يمرحون و السياط بايديهم يضربون الاطفال و النساء و هم في غاية الشماتة بها و بأهل بيتها (و بالجملة) فان مصائب هذه الحرة الطاهرة زادت على مصائب اخيها الحسين الشهيد (ع) اضعافا مضاعفة، فانها شاركته في جميع مصائبه و انفردت عنه عليهاالسّلام بالمصائب التي رأتها بعد قتله من النهب و السلب و الضرب و حرق الخيام و الاسر و شماتة الاعداء (أما) القتل فان الحسين (ع) قتل و مضى شهيدا الى روح و ريحان و جنة و رضوان، و كانت زينب في كل لحظة من لحظاتها تقتل قتلا معنويا بين اولئك الظالمين و تذري دماء القلب من جفونها القريحة، و نحن تحت هذا العنوان نذكر من اخبار الطف ما فيه اسم صريح لزينب عليها السّلام، و ان كانت ام كلثوم الواردة في اكثر الموارد المراد بها هذه الطاهرة ايضا بقرينة ان بعض الرواة يذكر اسم زينب في الخبر الذي يذكره غيره باسم ام كلثوم، و لانها هي الرئيسة المطلقة للحرم الحسيني و الكفيلة الوحيدة لعياله و اطفاله عليه السّلام.

. « (1) » . ورود أهل البيت بكربلاء

قال السيد الاجل رضي الدين ابن طاوس (قده) ورد الحسين عليه السّلام كربلاء في اليوم الثاني من المحرم فلما وصلها قال ما اسم هذه الارض فقيل كربلاء، فقال اللهم اني اعوذ بك من الكرب و البلاء، ثم قال هذا موضع كرب و بلاء انزلوا، ها هنا محط ركابنا و سفك دمائنا و هنا محل قبورنا، بهذا حدثني جدي رسول اللّه (ص) فنزلوا جميعا و نزل الحر و اصحابه ناحية و جلس الحسين (ع) يصلح سيفه و يقول:

يا دهر أف لك من خليل # كم لك بالاشراق و الاصيل

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست