responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 79

الطبقات قال ابن عمر وجد فيما اقبل من بدن جعفر ما بين منكبيه تسعين ضربة بين طعنة رمح و ضربة سيف (قال) ان النبي (ص) نعى جعفرا و زيدا و ابن رواحة قبل ان يجي‌ء خبرهم نعاهم و عيناه تذرقان (قال) و في الطبقات بالاسناد الى عبد اللّه بن جعفر دخل رسول اللّه (ص) على امي فنعى اليها ابي و مسح على رأسي و رأس اخي و عيناه تذرقان بالدموع ثم قال اللهم ان جعفرا قد قدم الى احسن الثواب فاخلفه في ذريته باحسن ما خلفت احدا من عبادك في ذريته، ثم قال (ص) يا أسماء الا ابشرك ان اللّه قد جعل لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة (و قال) امهل رسول اللّه (ص) آل جعفر ثلاثا بعد ما جاء نعيه ثم اتاهم وجيئ بحجام فحلق رؤس اولاده محمد و عون و عبد اللّه و قال اما محمد فشبيه عمنا ابي طالب و اما عون فشبيه خلقي و خلقي ثم اخذ بيد عبد اللّه و دعا له.

(اقول) كان عبد اللّه بن جعفر ممن صحب رسول اللّه (ص) و حفظ حديثه ثم لازم امير المؤمنين و الحسنين (ع) و اخذ منهم العلم الكثير (قال في الاستيعاب) و كان كريما جوادا ظريفا خليقا عفيفا سخيا يسمى بحر الجود (قال) و يقال انه لم يكن في الاسلام اسخى منه‌ [1] (و قال في الاصابة) قال ابن جريح انبأنا جعفر بن خالد ابن سارة أن اباه


[1] ثم قال في الاستيعاب، و كان لا يرى بسماع الغناء بأسا، ثم نقل حكاية في ذلك ارسلها ارسالا.

(أقول) اتهام عبد اللّه بن جعفر بالغناء و اجتماع الشعراء عند سكينة بنت الحسين (ع) و محاكمتها بينهم، و طلاق عبد اللّه بن جعفر لزوجته زينب بنت أمير المؤمنين (ع) و اكثر الحكايات الطاعنة في بني هاشم بعد التتبع وجدناها من وضع الزبير بن بكار عدو اهل البيت و بلغت عداوته الى حد أن العلويين طلبوا الخلاص منه بقتله، (قال) ابن الاثير الجزري في الكامل قال احمد بن سليمان ابن ابي شيخ قدم الزبير بن بكار العراق-

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست