responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 77

الكلبي ان عون بن علي امه اسماء بنت عميس و لم يقل ذلك غيره‌ [1] و هاجرت اسماء مع زوجها جعفر الى الحيشة فولدت له اولاده هناك، و كانت اسماء من القانتات العابدات روت الحديث عن النبي (ص) و عن علي و الزهراء عليهما السّلام و روي عنها كثيرون منهم ابنها عبد اللّه بن جعفر، و حفيدها القاسم بن محمد بن ابي بكر و هو جد امامنا الصادق (ع) لامه، و روي عنها عبد اللّه بن عباس (رض) و هو ابن اختها لبابة بنت الحارث، قيل و كان عمر يسألها عن تفسير المنام و نقل عنها اشياء من ذلك و من غيره (قال) في الاصابة و يقال انها لما بلغها قتل ولدها محمد بمصر قامت الى مسجد بيتها و كظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما، و كان جعفر بن ابي طالب من احب الناس الى رسول اللّه (ص) هاجر الى الحبشة بامر النبي (ص) فاسلم النجاشي و من تبعه على يديه (قال الشعبي) و قدم المدينة عند فتح خيبر فالتزمه النبي (ص) و جعل يقبل بين عينيه و يقول ما أدري بابهما انا اشد فرحا بقدوم جعفر ام بفتح خيبر، و كان اسلام جعفر بامر ابيه ابي طالب في السنة التي بعث فيها النبي (ص) و كان يصلي مع النبي (ص) و امير المؤمنين (ع) و خديجة (ع) و الناس عاكفون على الاصنام هذا هو الصحيح، و عن ابن اسحق انه اسلم بعد خمسة و عشرين رجلا، و قيل بعد واحد و ثلاثين، و الذي يدل على صحة ما اخترناه ما نقله عامة اهل السير و رواه الرواة باسنادهم عن عمران بن حصين ان ابا طالب قال لابنه جعفر حين رأي النبي (ص) يصلي و خلفه علي (ع) صل جناح ابن عمك (و في الامالي) للصدوق باسناده عن محمد ابن عمر الجرجاني قال قال الصادق (ع) اول جماعة كانت ان رسول اللّه (ص) كان يصلي و امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السّلام معه


[1] و يروى ان أسماء أول من تزوجها هو حمزة بن عبد المطلب و انها ولدت له بنتا تسمى امة اللّه و قيل امامة و اللّه أعلم.

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست