responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 64

عبد رسول اللّه، و سمعت ان في هذه الجزيرة أسدا فامضي اليه فقولي له إن عسكر ابن سعد يريدون غدا ان يطؤا بخيولهم ابن رسول اللّه (ص) فهل انت تاركهم، فلما مضت اليه الجارية و قالت ما قالته زينب إلى قولها فهل انت تاركهم أشار برأسه لا، فلما كان الغد أقبل الاسد يأز أزا و العسكر واقف فظن ابن سعد انه جاء يأكل من لحوم الموتى فقال دعوه نرى ما يصنع فاقبل يدور حول القتلى حتى وقف على جسد الحسين (ع) فوضع يده على صدره و جعل يمرغ خده بدمه و يبكي فلم يجسر احد أن يقربه فقال ابن سعد فتنة فلا تهيجوها فانصرفوا عنه (قال) هكذا ذكروا مجى‌ء الاسد الى المصرع في كتب جمع من اصحاب المقاتل (و في المنتخب) لما قتل الحسين عليه السّلام اراد القوم ان يوطؤه الخيل فقالت فضة [1] لزينب عليهاالسّلام يا سيدتي ان سفينة صاحب رسول اللّه


ق-ابن عبد اللّه بن عمر و ابو ريحانة و غيرهم، قال حماد بن سلمه عن سعيد ابن جهمان عن سفينة كنت مع النبي (ص) في سفر فكان بعض القوم إذا أعيي ألقي علي ثوبه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، فقال ما انت إلا سفينة و كان يسكن بطن نخلة، و أما قصته مع الأسد انه سافر بعد النبي (ص) في البحر فأنكسرت السفينة التي كان فيها باهلها فخرج سفينة الى جزيرة من جزائر البحر يمشي وحده فلما مشى ساعة لقي أسدا فقال له ايها الاسد أنا سفينة عبد رسول اللّه (ص) فأقبل الاسد نحوه و أشار اليه اركب فركب على ظهره فاسرع في المشي حتى أتى به بلده فرآه الناس على ظهر الاسد فانزله الاسد و رجع.

[1] فضة هي جارية الزهراء عليهاالسّلام اشتراها لها أمير المؤمنين عليه السّلام، قيل انها كانت من بنات الملوك ملك الهند، كما قال البرسي او ملك الحبشة كما قال غيره، كانت عندها ذخيرة من الاكسير صنعت النحاس ذهبا فأرته لامير المؤمنين عليه السّلام فأراها عليه السّلام كنوز-

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست