responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 50

العرب اخذه العجب من فصاحة زينب و بلاغتها و أخذته الدهشة من براعتها و شجاعتها الادبية، حتى انه لم يتمكن ان يشبهها الا بابيها سيد البلغاء و الفصحاء، فقال كانها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين، و هذه الخطبة رواها كل من كتب في وقعة الطف او في احوال الحسين «ع» و رواها الجاحظ في كتابه البيان و التبيين عن خزيمة الاسدي، قال و رأيت نساء الكوفة يومئذ قياما يندين متهتكات الجيوب، و رواها ايضا ابو الفضل احمد بن ابي طاهر طيفور في (بلاغات النساء) و أبو المؤيد الموفق بن احمد الخوارزمي في الجزء الثانى من كتابه مقتل الحسين «ع» و شيخ الطائفة في اماليه و غيرهم من اكابر العلماء.

و من بلاغتها و شجاعتها الادبية ما ظهر منها «ع» في مجلس ابن زياد (قال) السيد ابن طاووس و غيره ممن كتب في مقتل الحسين «ع» إن ابن زياد جلس في القصر و أذن إذنا عاما و جيئى برأس الحسين عليه السّلام فوضع بين يديه و أدخلت عليه نساء الحسين و صبيانه‌ [1] و جاءت زينب ابنة علي «ع» و جلست متنكرة فسأل ابن زياد من هذه المتنكرة، فقيل له هذه زينب ابنة علي، فاقبل عليها فقال الحمد للّه الذى فضحكم، و اكذب


ق-وجد تحته دم عبيط، و لقد أمطرت السماء دما و بقي اثره في الثياب حتى تقطعت (و قال فيه) أخرج الثعلبي و ابو نعيم انه امطرت السماء دما، و زاد ابو نعيم فاصبحنا و حبابنا و جرارنا مملوءة دما (قال) و في رواية أن السماء امطرت الدم على البيوت و الجدران بخراسان و الشام و العراق.

[1] في رواية المفيد (ره) فادخل عيال الحسين بن علي «ع» على ابن زياد فدخلت زينب اخت الحسين في جملتهم متنكرة و عليها ارذل ثيابها و مضت حتى جلست ناحية و حفت بها اماؤها، فقال ابن زياد لعنه اللّه من هذه التي انحازت فجلست ناحية و معها نساؤها فلم تجبه زينب، فاعاد ثانية يسأل عنها فقالت له بعض امائها هذه زينب بنت فاطمة بنت-

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست