responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 39

منذ ثلاثة ايام طعاما و ما تركت في بيتنا طعاما، فقال (ص) سر بنا الى فاطمة فلما دخلا على فاطمة نظرا اليها و قد اخذها الضعف من الجوع و حولها الحسنان «ع» فقال رسول اللّه (ص) يا فاطمة فداك ابوك هل عندك شي‌ء من الطعام؟فاستحيت فاطمة ان تقول لا فقالت نعم و قامت و استقبلت القبلة لتصلى ركعتين فاحست بحسيس فالتفتت و اذا بصحفة ملأى ثريدا و لحما فانت بها و وضعتها بين يدى ابيها (ص) فدعا رسول اللّه (ص) بعلي و الحسن و الحسين و نظر علي «ع» الى فاطمة متعجبا و قال يا بنت رسول اللّه أنى لك هذا فقالت هو من عند اللّه ان اللّه يرزق من يشاء بغير حساب، فضحك النبي (ص) و قال الحمد للّه الذي جعل في اهلي نظير زكريا و مريم اذ قال لها (أنى لك هذا قالت هو من عند اللّه ان اللّه يرزق من يشاء بغير حساب) و بينما هم مشغولون بالاكل و اذا بسائل بالباب يقول السّلام عليكم يا أهل البيت اطعموني مما تأكلون فقال النبي (ص) اخسأ اخسأ اخسأ فقال علي عليه السّلام من هذا يا رسول اللّه فقال (ص) هو ابليس لعنه اللّه علم ان هذا من طعام الجنة انانا بصورة سائل ليتناول من هذا الطعام و بعد ان اكل رسول اللّه (ص) و علي و الزهراء و الحسن و الحسين عليهم السّلام و شبعوا ارتفعت الصحفة الى السماء [1] .


[1] حديث الجفنة او الصحفة او نزول المائدة من السماء لفاطمة في بيتها روي بطرق عديدة، و الظاهر ان هذه المائدة تكررت لفاطمة صلوات اللّه عليها، و قد روى المجلسي رحمه اللّه في البحار جملة من الاحاديث في ذلك منها ما نقله عن الخرايج روي ان عليا «ع» اصبح يوما فقال لفاطمة هل عندك شي‌ء تغذينيه قالت لا فخرج و استقرض دينارا ليبتاع لاهله ما يصلحهم فاذا المقداد في جهد و عياله جياع فاعطاه الدينار و دخل المسجد و صلى الظهر و العصر مع رسول اللّه «ع» ثم اخذ النبي (ص) بيد علي و انطلقا الى فاطمة و هي في مصلاها و خلفها جفنة تفور فلما سمعت كلام رسول اللّه (ص) -

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست