responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 36

الكلام عنها «ع» روي متواترا، و اذا تأمله المتأمل رأى فيه علما جما فاذا عرف صدوره من طفلة كزينب «ع» يوم ذاك بانت له منزلتها في العلم و المعرفة (و يظهر) من الفاضل الدربندي و غيره انها كانت تعلم علم المنايا و البلايا كجملة من اصحاب أمير المؤمنين «ع» ، منهم ميثم التمار و رشيد الهجري، و غيرهما، بل جزم في أسراره انها صلوات اللّه عليها افضل من مريم ابنة عمران و آسية بنت مزاحم و غيرهما من فضليات النساء، و ذكر قدس سره عند كلام السجاد «ع» لها «ع» (يا عمة انت بحمد اللّه عالمة غير معلمة و فهمة غير مفهمة) أن هذا الكلام حجة على أن زينب بنت أمير المؤمنين «ع» كانت محدثة أي ملهمة و أن علمها كان من العلوم اللدنية و الآثار الباطنية (و من نظر) في اسرار الشهادة رأى فيه من الاستنباطات و التحقيقات في حق زينب صلوات اللّه عليها ما هو أكثر مما ذكرناه (و قال العلامة) الفاضل السيد نور الدين الجزائري في كتابه الفارسي المسمى بالخصائص الزينبية، و ما ترجمته عن بعض الكتب ان زينب «ع» كان لها مجلس في بيتها ايام اقامة ابيها «ع» في الكوفة، و كانت تفسر القرآن للنساء ففي بعض الايام كانت تفسر كهيعص اذ دخل أمير المؤمنين «ع» عليها فقال لها يا نور عيني سمعتك تفسيرين كهيعص للنساء فقالت نعم فقال «ع» هذا رمز لمصيبة تصيبكم عترة رسول اللّه (ص) ثم شرح لها المصائب عليه السّلام فبكت بكاء عاليا صلوات اللّه عليها.

بعض الاخبار المروية عنها عليها السّلام‌

أشهر ما روي عنها من الاخبار خطبة والدتها الزهراء عليهاالسّلام التي احتجت بها في خصوص فدك، قال ابن ابي الحديد في شرح النهج عند شرح قوله عليه السّلام (بلى كانت في ايدينا فدك) الخ انا نتكلم في‌

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست