responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 18

الخامس من شهر جمادى الأولى في السنة الخامسة او السادسة للهجرة على ما حققه بعض الا فاضل و قيل في شعبان في السنة السادسة للهجرة، و قيل في السنة الرابعة، و قيل في أواخر شهر رمضان في السنة التاسعة للهجرة و هذا القول باطل لا يمكن القول بصحته لان فاطمة «ع» توفيت بعد والدها في السنة العاشرة او الحادية عشرة للهجرة على اختلاف الروايات فاذا كانت ولادة زينب في السنة التاسعة و هي كبرى بناتها فمتى كانت ولادة ام كلثوم و متى حملت بالمحسن و أسقطته لستة أشهر، لان المدة الباقية من ولادة زينب على هذا القول الى حين وفاة امها غير كافية، و الذي يترجح عندنا هو أن ولادة زينب كانت في الخامسة من الهجرة و ذلك حسب الترتيب الوارد في اولاد الزهراء «ع» أضف الى ذلك ان الخبر المروى في البحار عن العلل في باب معاشرة فاطمة مع علي عليهما السّلام جاء فيه (حملت الحسن على عاتقها الايمن و الحسين على عاتقها الايسر و اخذت بيد ام كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت الى حجرة أبيها (ص) و أم كلثوم هذه ان كانت هي زينب «ع» فذلك دليل على انها كانت كبيرة، و ان كانت اختها فذاك دليل على ان امها (ع) تركت زينب لتنوب منابها في الشؤون المنزلية فهي كانت كبيرة اذن، و قد روى صاحب ناسخ التواريخ في كتابه (ان زينب اقبلت عند وفاة امها و هى تجر رداءها و تنادي يا أبتاه يا رسول اللّه الآن عرفنا الحرمان من النظر اليك (و روى) هذه الرواية صاحب البحار عن الروضة بهذا اللفظ (و خرجت ام كلثوم و عليها برقعة تجر ذيلها متجلببة برداء عليها تسحبهما و هى تقول يا أبتاه يا رسول اللّه الآن حقا فقد ناك فقدا لا لقاء بعده أبدا) و أم كلثوم هذه هى زينب (ع) من غير شك كما صرح باسمها في رواية صاحب الناسخ و لكونها اكبر بنات فاطمة عليهاالسّلام، و هذا دليل واضح على انها كانت عند وفاة امها في السادسة أو السابعة من عمرها، و لهذا الخبر نظائر و مؤيدات منها ما نقله في الطراز

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست