responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 17

رسول اللّه (ص) -و كان في سفر له-و لما جاء النبي (ص) و سأله علي «ع» عن اسمها فقال ما كنت لا سبق ربي تعالى، فهبط جبرئيل يقرأ على النبي السّلام من اللّه الجليل و قال له سم هذه المولودة زينب فقد اختار اللّه لها هذا الاسم، ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب فبكى النبي (ص) و قال من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على اخويها الحسن و الحسين، و تكنى بام كلثوم كما تكنى بام الحسن أيضا و لم نقف له على حقيقة و يقال لها زينب الكبرى للفرق بينها و بين من سميت باسمها من أخواتها، و كنيت بكنيتها كما انها تلقب بالصديقة الصغرى للفرق بينها و بين امها الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء «ع» و تلقب بالعقيلة و عقيلة بني هاشم و عقيلة الطالبيين-و العقيلة هي المرأة الكريمة على قومها العزيزة في بيتها و زينب فوق ذلك-و بالموثقة و العارفة، و العالمة غير المعلمة، و الفاضلة، و الكاملة، و عابدة آل علي و غير ذلك من الصفات الحميدة و النعوت الحسنة، و هي أول بنت ولدت لفاطمة صلوات اللّه عليها في أشهر الاقوال، و هو القول الذي نعتمد عليه و نختاره، و قيل أول بنات فاطمة اسمها رقية و كنيتها أم كلثوم، و هي التي تزوجها عمر بن الخطاب و أولدها زيدا، و ماتت في حياة أخيها الحسن بن علي «ع» و الصحيح المشهور هو ما اعتمدنا عليه. اما أم كلثوم فسيأتي تحقيق اسمها و أحوالها ان شاء اللّه تعالى عند تحقيق موضع قبرها «ع» و مما يدلنا على انها اكبر بنات فاطمة ان الرواة في أيام الاضطهاد كانوا اذا ارادوا الرواية عن علي «ع» يقول الرجل منهم هذه الرواية عن أبي زينب كما نقل ذلك ابن ابي الحديد في شرح النهج، و انما كنوا أمير المؤمنين «ع» بهذه الكنية لان زينب «ع» كانت الاكبر من ولده بعد الحسنين «ع» و لم يكن يعرف بهذه الكنية عند أعدائه.

كانت ولادة هذه الميمونة الطاهرة (زينب عليهاالسّلام) في

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست