responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 123

و عن العلامة المناوي في طبقاته، و عن جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية، و عن العلامة الاجهوري في رسالته على مسلسل عاشوراء.

قال مؤلف كتاب (السيدة زينب) ص 60، ثم بعد مرور عام على وفاتها، و في نفس اليوم الذي توفيت فيه اجتمع اهل مصر قاطبة و فيهم الفقهاء و القراء و غير ذلك و اقاموا لها موسما عظيما برسم الذكرى على ما جرت به العادة و من ذلك الحين لم ينقطع هذا الموسم الى وقتنا هذا من يوم وفاتها الى الان و الى ما شاء اللّه و هذا الموسم المذكور هو المعبر عنه بالمولد الزينبي الذي يبتدئ من اول شهر رجب من كل سنة و ينتهي ليلة الختام و تحيا هذه الليالي بتلاوة آي القرآن الحكيم و الاذكار الشرعية و يكون لذلك مهر جان عظيم و تفد الناس من كل فج عميق الى زيارة ضريحها الشريف و كذلك تقصدها الناس بالزيارة بكثرة لا سيما في يوم الاحد و هي عادة قديمة ورثها الخلف عن السلف، قال و الاصل في ذلك ان افضل ما يزار فيه الولي من الايام هو اليوم الذي توفي فيه بل قالوا لا يزار إلا في هذا اليوم ان علم ذلك و إلا ففي اليوم المجمع عليه جريا على العادة و السيدة رضي اللّه عنها و ارضاها لا يقصدها الزائرون بكثرة إلا في هذا اليوم اقتداء بما تواتر عن اسلافهم و كان يزورها كافور الاخشيدي في ذلك اليوم كما كان يزور السيدة نفيسة بنت سيدى الحسن في يوم الخميس و كذلك كان يفعل احمد بن طولون و كان الظافر بنصر اللّه الفاطمي لا يزورها الا في نفس هذا اليوم و اذا اتى الى مقامها الشريف يأتي حاسر الرأس مترجلا و يتصدق عند قبرها و ينذر لها النذور و غير ذلك واقتفي اثر هؤلاء من جاء بعدهم من الملوك و السلاطين و الامراء و كان الظاهر جقمق احد ملوك مصر في القرن الثامن الهجري يوقد له في هذا اليوم الشموع و تنار ارجاء المشهد بالقناديل الملونة، و لازم زيارتها في هذا اليوم كثير من العلماء و الاولياء و اهل الفضل و لا زال ذلك جاريا الى الان‌

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست