responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 113

اللّه قتله، فقال علي بن الحسين‌ (اَللََّهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهََا وَ اَلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنََامِهََا) فقال ابن زياد أو لك جرأة على جوابي و فيك بقية للرد يا غلمان اذهبوا به و اضربوا عنقه، فأتته الجلاوزة فتعلقت به عمته زينب (ع) فقالت يا بن زياد حسبك من دمائنا و اعتنقته و قالت و اللّه لا افارقه فان قتلته فاقتلني معه، هذه رواية المفيد رحمه اللّه (و قال في اللهوف) فقالت يابن زياد انك لم تبق منا احدا فان كنت عزمت على قتله فاقتلني معه فقال علي (ع) لعمته اسكتي يا عمة حتى اكلمه ثم اقبل عليه و قال ابا لقتل تهددني يابن زياد اما علمت ان القتل لنا عادة و كرامتنا الشهادة (قال المفيد) فنظر ابن زياد اليها و اليه ساعة ثم قال عجبا للرحم و اللّه اني لاظنها ودت اني قتلتها معه دعوه فاني اراه لما به مشغولا.

. « (5) » . امر ابن زياد بأهل البيت فحملوا الي دار الي جنب المسجد الأعظم‌

«قال» رواة الوقعة [1] امر ابن زياد بعلي بن الحسين عليه السّلام و من معه من الاسارى فحملوا الى دار الى جنب المسجد الاعظم فقالت زينب بنت علي عليه السّلام لا تدخلن علينا عربية الا ام ولد او مملوكة فانهن سبين كما سبينا و اقمن المأتم تلك الليلة الى الصباح و في روضة الواعظين ان ابن زياد حبسهم في سجن و ضيق عليهم.


ق-تعالى في الارشاد، و أما الرواية الاخرى الحاكية تزويج الحسين من شاه زنان ايام عمر بن الخطاب فليس لها نصيب من الصحة، كالقول بانها أتلفت نفسها بالفرات لما جيئ بها سبية مع آل الحسين (ع) فانها ماتت بالنفاس، فاين هي و يوم الطف، و بقي السجاد مع جده سنتين و شهورا، و مع عمه الحسن عشر سنين، و مع ابيه عشر سنين و بعد ابيه أربعا و ثلاثين سنة، و توفي بالمدينة لخمس بقين من المحرم سنة 95 عن ست و خمسين سنة و شهور.

[1] منهم السيد ابن طاوس في اللهوف و الخوارزمي في المقتل.

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست