responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 107

البرنس دما (قال) فاستدعى الحسين (ع) بخرقة فشد بها رأسه و استدعى بقلنسوة فلبسها و اعتم عليها فلبثوا هنيئة ثم عادوا اليه و احاطوا به فخرج عبد اللّه بن الحسن بن علي‌ [1] و هو غلام لم يراهق من عند النساء فلحقته زينب بنت علي لتحبسه فأبى و امتنع امتناعا شديدا و قال لا و اللّه لا افارق عمي فاهوى أبحر بن كعب (و قيل) حرملة بن كاهل الى الحسين عليه السّلام بالسيف، فقال له الغلام ويلك يا بن الخبيثة أتقتل عمى فضربه بالسيف فانقاه الغلام بيده فاطنها الى الجلد فاذا هي معلقة فنادى الغلام يا عماه فاخذه الحسين (ع) و ضمه اليه و قال يا بن اخي اصبر على ما نزل بك و احتسب في ذلك الخير فان اللّه يلحقك بآبائك الصالحين (قال) فرماه حرملة بن كاهل لعنه اللّه بسهم فذبحه و هو في حجر عمه الحسين (ع) .

. « (9) » . خروج زينب من الخيام وقت قتل الحسين‌

قال السيد: قال الراوي و لما اثخن الحسين عليه السّلام يا لجراح طعنه صالح بن وهب لعنه اللّه على خاصرته طعنة فسقط الحسين (ع) عن فرسه الى الارض على خده الايمن و هو يقول بسم اللّه و باللّه و على ملة رسول اللّه، ثم قام (ع) (قال الراوي) و خرجت زينب بنت علي من باب الفسطاط و هى تنادي وا اخاه وا سيداه وا أهل بيتاه ليت السماء اطبقت على الارض و ليت الجبال تدكدكت على السهل (قال) و صاح شمر لعنه اللّه باصحابه ما تنتظرون بالرجل قال فحملوا عليه من كل جانب (ثم ذكر مقتله عليه السّلام) (و قال المفيد رحمه اللّه) و خرجت اخته زينب الى


[1] قال ابو الفرج امه بنت الشليل بن عبد اللّه اخي جرير بن عبد اللّه البجلي (و قيل) ان امه ام ولد، قال و كان ابو جعفر محمد بن علي (ع) فيما رويناه عنه يذكر ان حرملة قتله، و ذكر المدايني في اسناده عن هاني بن ثبيت القابضي ان رجلا منهم قتله.

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست