responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 105

قبل اليوم عمياء و ليتني و سدت الثرى، فجاءت و انكبت عليه، فبكى الحسين (ع) رحمة لبكائها و قال إنا للّه و إنا اليه راجعون، و جاء و اخذ بيدها الى الفسطاط (قال) و روي ان سكينة لما رأت نعشه وقعت عليه و غشي عليها.

. « (6) » . شهادة ولد صغير للحسين ع‌

قال في اللهوف: و لما رأى الحسين (ع) مصارع فتيانه و احبته عزم على لقاء القوم بمهجته، و نادى هل من ذاب يذب عن حرم رسول للّه (ص) هل من موحد يخاف اللّه فينا، هل من مغيث يرجوا اللّه باغاثتنا، هل من معين يرجو اللّه في اعانتنا، فارتفعت اصوات النساء بالعويل فتقدم الى باب الخيمة و قال لزينب (ع) ناوليني ولدي الصغير حتى أودعه، فأخذه و أومأ اليه ليقبله فرماه حرملة بن كاهل الاسدي بسهم فوقع في نحره فذبحه، فقال لزينب خذيه ثم تلقى الدم بكفيه ثم قال هون علي ما نزل بي أنه بعين اللّه تعالى، قال الباقر عليه السّلام فلم يسقط من ذلك الدم


ق-الطائف مسلمين، و اما فضل علي الاكبر فحدث عنه و لا حرج، و يكفينا في القناعة بذلك كلمة الحسين الذهبية (اللهم اشهد عليهم فقد برز اليهم غلاما اشبه الناس برسولك خلقا و خلقا و منطقا) فانها ترشدنا الى أن الاكبر كان في وقته مرآة الجمال النبوي و مثال كماله الاسمى، و انموذجا من منطقه البليغ الرائع، حتى ان اباه اذا اشتاق الى محيا الرسول (ص) الابهج عطف نظره اليه، او اراد سماع صوته المبهج أصاخ الى اقيله، او اراد تجديد العهد بتلكم الخلائق الكريمة توجه بكله اليه، أضف الى ذلك تخصيص الامام الصادق (ع) بزيارة خاصة له على أن لعامة الشهداء و فيهم ولد امير المؤمنين و الحسن و عقيل و جعفر زيارة تعمهم، و ليس ذلك إلا من جهة تبرز الاكبر الظاهر و منزلته العالية و أخذه بكل فضيلة انتهى.

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست