responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 96

الوضع في الحروف عام و الموضوع له عام‌

أما المقام الثاني: و هو ان الموضوع له في الحروف عام أو خاص، فقد اختلفت كلمات القوم فيه على أقوال:

الأول: كون الوضع عاما، و الموضوع له و المستعمل فيه خاصا.

الثاني: كون كل من الوضع، و الموضوع له، و المستعمل فيه عاما.

الثالث: كون الوضع عاما، و كل من الموضوع له، و المستعمل فيه خاصا.

أما الوجه الأول، فهو بديهي البطلان إذ الوضع إنما يكون للاستعمال، فلا معنى لوضع اللفظ لمعنى لا يستعمل فيه أبدا، و يستعمل في معنى آخر.

و أما الوجه الثاني، ففيه مذاهب:

الأول: ما اختاره المحقق الخراساني‌ [1]، و قد عرفت ما فيه. نعم لو تم ما ذكره في المعنى الحرفي، صح ما بنى عليه.


[1] كفاية الأصول ص 11 حيث التزم أن الوضع في الحروف عام و الموضوع له عام و المستعمل فيه عام.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست