[2] و الظاهر انه المجدد الشيرازي (قدِّس سره) في تقريراته ج 3 ص 87 في معرض تعريفه للعبادة إلى ان قال: «و هذا التعريف كغيره من التعاريف إنّما هو للماهيّات المخترعة من العبادات، و إلّا فمن المعلوم أنّ منها ما يلازم وجود موضوعها في الخارج لصحّتها من غير توقّف على أمر آخر وراء ما اعتبر في تحقّق موضوعها، كالخضوع للّه تعالى و السجود و الركوع له تعالى و غير ذلك مما اعتبرت القربة في تحقّق موضوعها، فإنّها لا تحتاج في وقوعها صحيحة إلى نيّة قربة أخرى كما لا يخفى، و الحدّ المذكور لا يشملها، و هذا النحو من العبادات غير مجعولة عبادة لأنّها بأنفسها عبادة». و في أجود التقريرات نقله عن العلامة الشيرازي راجع ج 1 ص 111 و في ط الجديدة ج 1 ص 166.