ارشادات أهل البيت (عليهم السلام) و علومهم، و هم الذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا [1].
بحث روائي
و إليك بعض ما ورد عنهم (ع):
روى الصدوق بسند صحيح عن الامام الرضا (ع) قال: ذكر عنده الجبر و التفويض، فقال (ع): أ لا أعلمكم في هذا أصلا لا تختلفون فيه و لا يخاصمكم عليه أحد الا كسرتموه؟
قلنا: ان رأيت ذلك.
فقال (ع): ان اللّه عز و جلّ لم يطع باكراه و لم يعص بغلبة و لم يهمل العباد في ملكه، هو المالك لما ملكهم و القادر على ما أقدرهم عليه.
فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن اللّه منها صادا و لا منها مانعا، و ان ائتمروا
[1] فقد اختصهم اللّه بدينه و ارتضاهم لعلمه .. و جعلهم مستودعا لمكنون سره و أمناء على وحيه .. و جعلهم نورا للبلاد و عمدا للعباد، و حجته العظمى و أهل النجاة و الزلفى ... هم السبيل الاقوم، الراغب عنهم مارق و المقصر عنهم زاهق، و اللازم لهم لاحق، هم نور اللّه في قلوب المؤمنين و البحار السائغة للشاربين، أمنٌ لمن التجأ اليهم، و أمان لمن تمسك بهم ... الخ راجع البحار ج 23 ص 244 باب 13.