responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 296

كلماتهم، كيف و قد نسب إلى المحقق الدواني‌ [1]، انه صرح بان الأعراض كالبياض و العلم و أمثالهما من مبادئ المشتقات، تارة تلاحظ بما أنها موجودات مستقلة في الخارج في قبال وجود الجواهر، فلا يصح حمل شي‌ء منها على الجواهر، و هذه مبدأ المشتقات، و أخرى تلاحظ بما أنها من كيفيات الوجود الجوهري و من أطواره، فيصح الحمل، و هذه هي المشتقات، و قريب منه كلام غيره وعليه، فإيراد صاحب الفصول وارد عليهم كما مر توضيحه.

و أما الثالث: فالحق أن الفرق بينهما إنما يكون في المفهوم، و مفهوم المشتق مفهوم عند التحليل ينحل إلى ذات له المبدأ و لهذا يصح حمله، و أما مفهوم المبدأ فهو، ينطبق على نفس ذلك الوجود العرضي المغاير مع وجود الجوهر و لذا لا يصح حمله.

ملاك الحمل‌

الأمر الثالث: قال في الكفاية ملاك الحمل هو الهوهوية و الاتحاد من وجه و المغايرة من وجه آخر [2].


[1] و الظاهر أنه تبنى عدم الفرق بين المشتق و مبدئه إلا في الاعتبار كما في تعليقته على شرح التجريد للقوشجي ص 80. و قد نسبه إليه غير واحد عند التعرض للفرق بين المشتق و المبدأ.

[2] كفاية الأصول ص 55- 56.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست