responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 145

الإطراد علامة الحقيقة

و منها الإطراد، و قد جعله جماعة من الاصحاب علامة للحقيقة [1]،.

و ملخص القول فيه: انه ان كان المراد منه كثرة استعمال اللفظ في معنى مخصوص، فهو حاصل في المجاز لانه إذا صح استعمال لفظ في معنى مرة صح استعماله فيه مرارا بعين ذلك الملاك. هذا من حيث صحة الاستعمال، و اما من حيث نفسه فربما يكون الاستعمال في المعنى المجازى كثيرا، كما انه ربما يكون في المعنى الحقيقي قليلا لقلة الابتلاء به.

و كذلك ان كان المراد منه صدق المعنى على تمام افراده في الخارج. و بعبارة اخرى. اريد من الإطراد التكرار في التطبيق لا الاستعمال.

فانه و ان توهم المحقق الأصفهاني‌ [2] ان ذلك يختص بالمعنى الحقيقي فانه الذي يصح استعماله في جميع موارد وجود ذلك المعنى كالانسان الذي‌

يطلق على زيد بلحاظ كونه حيوانا ناطقا فانه يصح اطلاقه على جميع افراد الحيوان‌


[1] كما في هداية المسترشدين ص 52/ تقريرات المجدد الشيرازي ج 1 ص 125/ بدائع الأفكار ص 84.

[2] نهاية الدراية ج 1 ص 51 (الإطراد و عدمه) إلى أن قال: فإذا وجد صحة الإطلاق مطرداً باعتبار ذلك الكلي كشف من كونه من المعاني الحقيقية فنفس الإطراد دليل على الحقيقة و إن لم يعلم وجه الاستعمال على الحقيقة ... الخ.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست