responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 101

نقول: إنَّ" في" وضعت لإفادة النسبة الظرفية التي بين الظرف كان هو الدار أو غيره- و المظروف- كان هو زيد أو غيره- و هذا المعنى من العموم و الخصوص يتصور في النسبة.

و أما المورد الثاني: فالظاهر هو الوضع للعام، لما نرى من استعمال الحروف في الجهات العامة بلا عناية، كما في قولنا: سر من البصرة إلى الكوفة. فانه لا ريب في إن كلمة" من" و" إلى" إنما استعملتا في طبيعي معناهما، و على الجملة، المنساق إلى الذهن، هو كون الموضوع له عاما.

فالمتحصل مما ذكرناه كون الموضوع له عاما.

و بما ذكرناه ظهر مدرك كونه خاصا، و نقده.

تحقيق الإنشاء و الأخبار

قال المحقق الخراساني، بعد ما اختار من أن المعنى الاسمي و الحرفي متحدان بالذات و الحقيقة و مختلفان باللحاظ الآلي و الاستقلالي و قد بينا مراده: لا يبعد ان يكون الاختلاف في الخبر و الإنشاء أيضاً كذلك، فيكون الخبر موضوعا ليستعمل في حكاية ثبوت معناه في موطنه، و الإنشاء ليستعمل في قصد تحققه و ثبوته، و ان اتفقا فيما استعملا فيه انتهى‌ [1].

توضيح ذلك: إن الصيغ المشتركة- كصيغة بعتُ- تستعمل في معنى‌


[1] كفاية الأصول ص 12.

نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست