responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زاد المعاد ـ مفتاح الجنان نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 574

[لدفع الحيوانات اللادغة:]

لِدَفْعِ الْحَيَوَانَاتِ اللَّادِغَةِ:

فِي النشادر قريحه تَقْتُلُ الْأَفَاعِي * * * وَ لِلْهَوَامِّ وَ الدَّبِيبِ السَّاعِي

وَ وَزْنُ مِثْقَالٍ إِذَا مَا شُرِبَا * * * مَعَ وَزْنِهِ مِنَ الرَّجِيعِ أَنْجَبَا

وَ خَلِّصِ السَّمِيمَ مِنْ مَمَاتِهِ * * * مِنْ بَعْدِ يَأْسِ الْإِنْسِ مِنْ حَيَاتِهِ

[لدفع الحيوانات اللادغة:]

لِدَفْعِ الْحَيَوَانَاتِ اللَّادِغَةِ: رُوِيَ أَنَّهُ لَوْ رَأَى أَحَدَهَا يَقُولُ: أَعُوذُ بِرَبِّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ مِنْ شَرِّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ.

وَ أَيْضاً وَرَدَ أَنَّهُ مَنْ خَشِيَ عَلَى غَنَمِهِ الْحَيَوَانَاتِ الْمُفْتَرِسَةَ أَوِ السَّيْلَ فَلْيَخُطَّ خَطّاً حَوْلَ أَغْنَامِهِ وَ لْيَقُلْ: احْفَظْنِي. وَ كُلَّمَا كَانَ عِنْدَهَا قَالَ: وَ احْفَظْ عَلَيَّ غَنَمِي.

وَ وَرَدَ أَيْضاً أَنْ يَقْرَأَ عِنْدَ مُوَاجَهَةِ الْحَيَوَانَاتِ الضَّارِيَةِ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ يَقُولُ:

عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ وَ بِعَزِيمَةِ مُحَمَّدٍ (صلّى اللّه عليه و آله) وَ عَزِيمَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ عَزِيمَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ (عليهم السلام) إِلَّا تَنَحَّيْتَ عَنْ طَرِيقِنَا وَ لَمْ تُؤْذِنَا. فَإِنَّ ذَلِكَ الْحَيَوَانَ يَبْتَعِدُ عَنْ نَظَرِكَ.

وَ أَيْضاً: رُوِيَ أَنَّهُ إِذَا رَأَيْتَ سَبُعاً فَقُلْ ثَلَاثاً: اللَّهُ أَكْبَرُ ثُمَّ قُلْ: اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَكْبَرُ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ. وَ وَرَدَ أَيْضاً أَنَّهُ إِذَا وَاجَهَ كَلْباً يَقُولُ: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ وَ إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنٰا عَلىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذٰانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لٰا يُؤْمِنُوا بِهٰا حَتّٰى إِذٰا جٰاؤُكَ يُجٰادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هٰذٰا إِلّٰا أَسٰاطِيرُ الْأَوَّلِينَ.

لِزِيَادَةِ حَلِيبِ الْأُمَّهَاتِ اكْتُبْ هَذِهِ الْآيَةَ: وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ لَبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِلشَّارِبِينَ وَ اغْسِلْهَا بِالْمَاءِ وَ أَشْرِبْهَا الْمَرْأَةَ يَزْدَدْ حَلِيبُهَا.

لدفع النسيان:

تَوَقَّ خِصَالًا خَوْفَ نِسْيَانِ مَا مَضَى * * * قِرَاءَةَ أَلْوَاحِ الْقُبُورِ قَدِيمِهَا

نام کتاب : زاد المعاد ـ مفتاح الجنان نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست