مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلَامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرَايِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ لِلزِّيَارَةِ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ.
في بيان زيارة سلمان الفارسي (رضي اللّه تعالى عنه)
وَ فِي حُكْمِهِ زِيَارَةُ السُّفَرَاءِ الْأَرْبَعَةِ نُوَّابِ الْإِمَامِ صَاحِبِ الزَّمَانِ، وَ هُوَ أَنْ تَقِفَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَ تَقُولُ:
السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ الرَّاشِدِينَ السَّلَامُ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ الْأَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُوَدَعَ أَسْرَارِ السَّادَةِ الْمَيَامِينِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ مِنَ الْبَرَرَةِ الْمَاضِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَطَعْتَ اللَّهَ كَمَا أَمَرَكَ وَ اتَّبَعْتَ الرَّسُولَ كَمَا نَدَبَكَ وَ تَوَلَّيْتَ خَلِيفَتَهُ كَمَا أَلْزَمَكَ وَ دَعَوْتَ إِلَى الِاهْتِمَامِ بِذُرِّيَّتِهِ كَمَا وَقَّفَكَ وَ عَلِمْتَ الْحَقَّ يَقِيناً وَ اعْتَمَدْتَهُ كَمَا أَمَرَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ بَابُ وَصِيِّ الْمُصْطَفَى وَ طَرِيقُ حُجَّةِ اللَّهِ الْمُرْتَضَى وَ أَمِينُ اللَّهِ فِيمَا اسْتُودِعْتَ مِنْ عُلُومِ الْأَصْفِيَاءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ النُّجَبَاءِ الْمُخْتَارِينَ لِنُصْرَةِ الْوَصِيِّ أَشْهَدُ أَنَّكَ صَاحِبُ الْعَاشِرَةِ وَ الْبَرَاهِينِ وَ الدَّلَائِلِ الْقَاهِرَةِ وَ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ