وَ تَعْظِيماً لِمَسْجِدِكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْفَعْهَا لِي فِي عِلِّيِّينَ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثُمَّ اتَّجِهْ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ السَّابِعَةِ وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) السَّلَامُ عَلَى أَبِينَا آدَمَ وَ أُمِّنَا حَوَّاءَ السَّلَامُ عَلَى هَابِيلَ الْمَقْتُولِ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً السَّلَامُ عَلَى مَوَاهِبِ اللَّهِ وَ رِضْوَانِهِ السَّلَامُ عَلَى شَيْثٍ صَفْوَةِ اللَّهِ الْمُخْتَارِ الْأَمِينِ وَ عَلَى الصَّفْوَةِ الصَّادِقِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ أَوَّلِهِمْ وَ آخِرِهِمْ السَّلَامُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمُ الْمُخْتَارِينَ السَّلَامُ عَلَى مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى عِيسَى رُوحِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلَامُ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فِي الْأَوَّلِينَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فِي الْآخِرِينَ السَّلَامُ عَلَى فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ شُهَدَاءِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ السَّلَامُ عَلَى الرَّقِيبِ الشَّاهِدِ عَلَى الْأُمَمِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ثُمَّ صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْفَاتِحَةَ وَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْفَاتِحَةَ وَ التَّوْحِيدَ، وَ فِي الثَّالِثَةِ مِثْلَ الْأُولَى، وَ الثَّانِيَةِ كَالرَّابِعَةِ. فَإِذَا سَلَّمْتَ فَسَبِّحِ الزَّهْرَاءَ (عليها السلام) وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ:
إِلَهِي إِنْ كُنْتُ قَدْ عَصَيْتُكَ فَإِنِّي قَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ الْإِيمَانِ بِكَ مَنّاً مِنْكَ بِهِ عَلَيَّ لَا مَنّاً مِنِّي بِهِ عَلَيْكَ وَ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ لَكَ لَمْ أَتَّخِذْ لَكَ وَلَداً وَ لَمْ أَدْعُ لَكَ شَرِيكاً وَ قَدْ عَصَيْتُكَ فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْمُكَابَرَةِ لَكَ وَ لَا الِاسْتِكْبَارِ عَنْ عِبَادَتِكَ وَ لَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ وَ لَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ وَ لَكِنِ اتَّبَعْتُ هَوَايَ وَ أَزَلَّنِي الشَّيْطَانُ بَعْدَ الْحُجَّةِ عَلَيَّ وَ الْبَيَانِ فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي غَيْرَ ظَالِمٍ لِي وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي وَ تَرْحَمْنِي فَبِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي قَدْ كَثُرَتْ وَ لَمْ يَبْقَ لَهَا إِلَّا رَجَاءُ عَفْوِكَ وَ قَدْ قَدَّمْتُ آلَةَ الْحِرْمَانِ إِلَيْكَ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مَا لَا أَسْتَوْجِبُهُ