كهيعص حمعسق ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ الْطُفْنِي وَ أَغِثْنِي وَ أَدْرِكْنِي بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ إِلَهِي كَفَى عِلْمُكَ عَنِ الْمَقَالِ وَ كَفَى كَرَمُكَ عَنِ السُّؤَالِ اللَّهُمَّ تَفَضَّلْ عَلَيَّ وَ أَحْسِنْ إِلَيَّ وَ كُنْ لِي وَ لَا تَكُنْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ فَرِّجْ هَمِّي وَ اكْشِفْ غَمِّي وَ وَسِّعْ رِزْقِي بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ يَا فَارِجَ الْهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ اقْضِ دَيْنِي وَ أَهْلِكْ عَدُوِّي بِغَالِبِ قُدْرَتِكَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَادِرِ الْقَاهِرِ الْقَوِيِّ الْجَبَّارِ بِلَا مُعِينٍ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ اللَّهُمَّ بِحَقِّ سِرِّ هَذِهِ الْأَسْرَارِ وَ بِحَقِّ كَرَمِكَ الْخَفِيِّ وَ بِحَقِّ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَاتِي وَ تُوصِلَنِي إِلَى مُرَادِي وَ تَدْفَعَ عَنِّي شَرَّ جَمِيعِ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشِّرْكِ وَ الشَّكِّ وَ الرِّيَاءِ وَ زَيِّنْ لِسَانِي بِالذِّكْرِ وَ الْحَمْدِ وَ الثَّنَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا اخْتَلَفَ الْمَلَوَانِ وَ تَعَاقَبَ الْقَصْرَانِ وَ تَكَوَّرَ الْجَلِيدَانِ وَ اسْتَصْحَبَ الْفَرْقَدَانِ وَ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ الرِّضْوَانَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَعْلُومَاتِكَ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ (عليهم السلام) وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
بَعْدَ ذَلِكَ اقْرَأْ هَذَا الِاعْتِصَامَ: اعْتَصَمْتُ نَفْسِي بِالْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ دَفَعْتُ عَنِّي كُلَّ سُوءٍ وَ مَعْلُومٍ وَ لَا مَعْلُومٍ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
[دعاء العديلة الكبير]
دُعَاءُ الْعَدِيلَةِ الْكَبِيرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ وَ الْمَلٰائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قٰائِماً بِالْقِسْطِ لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّٰهِ الْإِسْلٰامُ وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ الْمُذْنِبُ الْعَاصِي الْحَقِيرُ الْمُحْتَاجُ الْفَقِيرُ أَشْهَدُ لِمُنْعِمِي وَ خَالِقِي وَ رَازِقِي وَ مُكْرِمِي كَمَا شَهِدَ لِذَاتِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ أُولُو الْعِلْمِ مِنْ عِبَادِهِ بِأَنَّهُ لَا