نام کتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله جلد : 2 صفحه : 195
عدد العظام و العروق و الأعصاب
روى سالم الضرير أنّ نصرانيّا سأل الصادق (عليه السّلام) عن تفصيل الجسم فقال (عليه السّلام): إنّ اللّه تعالى خلق الإنسان على اثنى عشر وصلا و على مائتين و ستّة و أربعين عظما و على ثلاثة مائة و ستّين عرقا، فالعروق هي التي تسقي الجسد كلّه و العظام تمسكها و اللحم يمسك العظام و العصب يمسك اللحم و جعل في يديه اثنين و ثمانين عظما في كلّ يد أحد و أربعون عظما منها في كفّه خمسة و ثلاثون عظما و في ساعده اثنان و في عضده واحد و في كفّه ثلاثة و أربعون عظما و كذلك في الاخرى و في رجله ثلاثة و أربعون عظما منها في قدمه خمسة و ثلاثون و في ساقه اثنان و في ركبتيه ثلاثة و في فخذه واحد و في وركه اثنان و كذلك في الاخرى و في صلبه ثماني عشرة فقرة و في كلّ واحد من جنبيه تسعة أضلاع و في وقصته ثمانية و في رأسه ستّة و ثلاثون عظما و في فيه ثمانية و عشرون و اثنان و ثلاثون [1].
أقول: يعني بالعظام التي في فيه الأضراس و هي تكون في قوم ثمانية و عشرون و في آخرين اثنان و ثلاثون، و يدلّ الحديث على أنّ السنّ عظم.
فيه اختلاف الطبائع
و حدّث أبو هفان و ابن ماسويه حاضران جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) قال: الطبائع أربع الدم و هو عبد و ربّما قتل العبد سيّده و الريح و هو عدوّ إذا سددت له بابا أتاك من آخر، و البلغم و هو ملك يدارى، و المرّة و هي الأرض إذا رجفت رجفت بمن عليها، فقال: أعد عليّ فو اللّه ما يحسن جالينوس أن يصف هذا الوصف [2].
و فيه أنّ زنديقا سأل الصادق (عليه السّلام) فقال: ما علّة الغسل من الجنابة، و إنّما أتى حلالا و ليس في الحلال تدنيس؟