responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 235

اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و لينزلن محمّد و عليّ و جميع من منّ اللّه علينا على جمال من نور لم يركبها مخلوق و لينزلنّ إلى جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل و جنود من الملائكة ثمّ ليدفعن محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لواءه و سيفه إلى قائمنا ثمّ نمكث ما شاء اللّه ثمّ تخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن و عينا من ماء و عينا من لبن ثمّ يدفع أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلي سيف رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و يبعثني إلى المشرق و المغرب، فلا أتى عدوّ للّه إلّا أهرقت دمه و لا صنما إلّا أحرقته حتّى أفتح الهند و إنّ دانيال و يوشع يخرجان إلى أمير المؤمنين و يبعث معهما إلى البصرة سبعين رجلا فيقتلون مقاتليهم و يبعث بعثا إلى الروم فيفتح اللّه لهم، ثمّ لأقتلنّ كلّ دابّة حرّم اللّه لحمها حتّى لا يكون على وجه الأرض إلّا الطيب و أخير اليهود و النصارى و أهل الملل بين الإسلام و السيف، و لا يبقى أحد من شيعتنا إلّا بعث اللّه إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب و يعرّفه أزواجه و منزلته في الجنّة و لا يبقى على وجه الأرض أعمى و لا مقعد و لا مبتلى إلّا كشف اللّه عنه بنا أهل البيت و لتأكلن ثمرة الشتاء في الصيف و ثمرة الصيف في الشتاء، ثمّ إنّ اللّه ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شي‌ء في الأرض و ما كان فيها حتّى أنّ الرجل يريد أن يعلم علمه أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعلمون‌ [1].

و في كتاب الأمالي عن فاطمة بنت الحسين (عليه السّلام) قالت: دخلت العامّة علينا و أنا جارية صغيرة و في رجلي خلخالان من ذهب، فجعل رجل يفضّ الخلخالين من رجلي و هو يبكي، فقلت: ما يبكيك يا عدوّ اللّه؟

فقال: كيف لا أبكي و أنا أسلب بنت رسول اللّه، قلت: فلا تسلبني.

قال: أخاف أن يجي‌ء غيري فيسلبه، و انتهبوا ما في الأبنية حتّى كانوا ينزعون الملاحف عن ظهورنا.

و عن محمّد بن عليّ (عليهما السّلام) قال: لمّا همّ الحسين (عليه السّلام) بالخروج من المدينة اجتمعت نساء بني عبد المطّلب للنياحة فمنعهنّ الحسين (عليه السّلام) فقلن له: فلمن نستبقي النياحة و البكاء، فهو عندنا كيوم مات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و علي و فاطمة، و قالت له بعض عمّاته: يا حسين سمعت الجنّ ناحت لنوحك شعر:


[1]- العوالم: 346 ح 2، و الشيعة في أحاديث الفريقين: 125.

نام کتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست