نام کتاب : رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه فى ذكر آل أعين نویسنده : الغضائري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 191
و عبد الأعلى و حمران و زرارة
و عبد الرحمن و عيسى و قعنب و بكير و ضريس و سميع و أنكر أن يكون فيهم مالك و قال
مالك بن أعين الجهني[1] و ذكر أن أعين كان رجلا من
الفرس فقصد أمير المؤمنين ع ليسلم على يده و يتوالى إليه[2]
فاعترضه في طريقه قوم من بني
[1] لاحظ رجال الشيخ الطوسيّ في أصحاب الباقر عليه
السلام، و الكشّيّ رقم( 388).
[2] قال في اللسان، مادة« ولي» من معاني« المولى»: و
مولى الموالاة، هو الذي يسلم على يدك و يواليك.
و هذا هو عقد( الموالاة) المذكور
في كتب الفقه.
قال الشيخ الطوسيّ في كتاب
الخلاف( 3/ 131) المسألة( 113): عقد الموالاة صحيح، و هو أن يتعاقد الرجلان لا
يعرف نسبهما على أن يرث كلّ واحد منهما صاحبه، و يعقل عنه، و يرث إذا لم يكن له
وارث نسيب.
و هذا يدلّ على أنّ الموالاة
تنافي النسب.
و قال في الخلاف( 3/ 264): إذا
تعاقد رجلان، فقال:« عاقدتك على أن تنصرني و أنصرك، و تدفع عنّي و أدفع عنك، و
تعقل عنّي و أعقل عنك، و ترثني و أرثك» كان ذلك صحيحا.
و مقتضاه أن يكون الفعل في
المقام:« والى» من المفاعلة، لا« توالى» من التفاعل، كما يقتضي تعدية الفعل بنفسه،
لا بالحرف« إلى».
فالعبارة لا تخلو من خلل و لاحظ
ما ذكره أبو غالب حول جدّه أعين و قضية ولائه في الرسالة الفقرة[ 7/ ج].
نام کتاب : رسالة أبى غالب الزرارى إلى ابن ابنه فى ذكر آل أعين نویسنده : الغضائري، أبو عبد الله جلد : 1 صفحه : 191